أكد منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية والخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن محاربة الفكر فى الأصل مسئولية العلماء والمفكرين وأصحاب الرأى، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل محاربة الفكر المنحرف.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الدولة مطلوب منها جهتان لمحاربة الفكر وهما أمنى وفكرى لأن الدولة هى الوحيدة التى تمتلك الحل الأمنى لما لها من مؤسسات متخصصة وكذلك تمتلك الطريق الفكرى عن طريق علماء الأزهر والأوقاف للتصدى الفكر المنحرف فالعلماء سلاحهم العلم والبيان أما الجهة الأمنية مثل الشرطة فسلاحها القوة وتستخدم ضد من يحاول أن يحمل السلاح ضد الدولة ويريد تطبيق فكره المنحرف على أرض الواقع بالقوة.
وتابع منتصر عمران أن محاربة الإرهاب له طريقان لا ثالث لهما وهما محاربة الفكر وشل حركة قادة أو عناصره الذين يحملون السلاح بينما دور الشعب يقتصر فى توعيته من الفكر المنحرف حتى يقف فى وجه من يحملون الفكر المنحرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة