قد لا تنتهى محاولات أردوغان لاسترضاء الغرب، إلا أنه من الواضح وجود أزمة كبيرة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا خلال الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى سياسات أنقرة حاليا، والتى وصلت إلى حد غير مأسوف عليه خاصة فى السنوات القليلة الماضية بعد تردى أوضاع حقوق الإنسان وديكتاتورية الحاكم وتراجع أداء الاقتصاد.
صحيفه زمان التركية التابعة للمعارضة سلطت الضوء على الأزمة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، مؤكدة أن من ضمن أسباب الأزمة ، سوء العلاقات بين حليف أوروبا "أمريكا" وأردوغان إلى جانب مشاكله مع بلجيكا على وجه الخصوص موضحة أن سياسات الرئيس التركى ألقت بظلالها على سوء العلاقات مع الاتحاد الأوروبى ليزداد التكتل ضد أردوغان رغم ما يعلنه أردوغان من سياسات تجميليلة فى القضاء وتخفيف المحاكمات فى حين لا تزال أوضاع حقوق الإنسان سيئة إلى درجة لا ترضى المفوضية العليا للاتحاد الأوروبى.
ولفتت الصحيفة إلى أن خطاب تركيا مخيب للآمال داخل أوروبا، كما أنه فشل فى الرد على اتهاماتها فى باتت مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي فى خطر شديد، وربما حكم عليها بالإعدام للأبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة