المستشفيات على الرادار.. نظام إلكترونى لتتبع دورة العمل عن بعد بـ400 مستشفى.. يسمح بالتواصل للكشف عن نسب الإشغال والحضور وبيانات العمليات والرعايات.. وموقع إلكترونى بخرائط "جى بى إس" للتعريف بمواقع المنشأت

الأحد، 09 يونيو 2019 11:00 ص
 المستشفيات على الرادار.. نظام إلكترونى لتتبع دورة العمل عن بعد بـ400 مستشفى.. يسمح بالتواصل للكشف عن نسب الإشغال والحضور وبيانات العمليات والرعايات.. وموقع إلكترونى بخرائط "جى بى إس" للتعريف بمواقع المنشأت مستشفى
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المستشفيات على الرادار..أول نظام الكترونى لتتبع دورة العمل عن بعد بـــ 400 مستشفى.. البرنامج يسمح بالتواصل للكشف عن نسب الإشغال والحضور والانصراف وبيانات العمليات والرعايات.. وموقع الكترونى مزود بخرائط "جى بى اس" للتعريف بمواقع المنشأت وتسعيرة الخدمات والتزاكر

أكد الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان، أنه جارى وضع نظام إلكترونى متكامل يشمل جميع مستشفيات القطاع العلاجى، والتى تتعدى الـ400 مستشفى بالجمهورية، يشتمل على آليات تسجيل بيانات المريض وتخصيص كود محدد له، بالإضافة إلى متابعة لتسجيل كافة الخدمات التى حصل عليها والأطباء الذين شاركوا فى علاج الحالة وإصدار الفواتير.

 

وقال الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جميع المستشفيات النموذجية وكذلك التى ستدخل منظومة التأمين والمستشفيات التى تخضع للتطوير يتم تشغيلها بهذا النظام الإلكترونى وهو الذى يقضى على الفساد والتلاعب فى البيانات وكذلك الفواتير .

وأضاف رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان، أن المنظومة الإلكترونية الجديدة ستستفيد من الربط الذى حدث بين المستشفيات التى تقدم خدمات علاج قوائم الانتظار فى الـ9 تخصصات التى يتم علاجها، مضيفا أنه تم إنشاء برنامج إلكترونى متكامل يتم تجريبه حالياً على مستشفيات القاهرة لتعميم التجربة فى جميع المستشفيات.

وتابع رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج الجديد يمثل نظام تتبع كامل لدورة العمل داخل المستشفى كما يراقب الحضور والانصراف والقوى البشرية وآليات تقديم الخدمة ومزود بكاميرا لروية المديرين والأقسام والتواصل عبر الفيديو كونفرانس وتابع: يضمن البرنامج الجديد التعرف على نسب الإشغال بالمستشفيات ومعدل شغل الأسرة والرعايات والحضانات.

وأوضح الدكتور مصطفى غنيمة، أن تطوير المستشفيات مسألة فى غاية الأهمية وكذلك تشغيلها وفق النظم الإلكترونية الجديدة تحدى صعب، فتطوير أقل مستشفى يصل إلى حد أنفاق 450 مليون جنيه، بينما بناء مستشفى جدية يتكلف ما يقرب المليار جنيه، وتابع: لدينا مشروعات مفتوحة بالمستشفيات تكلفتها 15 مليار جنيه.

وأشار رئيس قطاع الطب العلاجى إلى أن البرنامج الجديد يستطيع كشف عجز القوى البشرية والأجهزة والمستلزمات والإجراءات التى تم اتخاذ إجراءات لإصلاحها ومتابعتها، وكذلك تتبع آليات صرف الدواء للمرضى ومتابعة البروتوكولات العلاجية الخاصة بكل مريض، وتابع مصطفى غنيمة أنه سيتم تعميم تطبيق هذا البرنامج فى جميع المستشفيات خلال 3 أشهر.

وتابع: بصدد إنشاء موقع إلكترونى متطور يتم من خلاله توفير خرائط جى بى أس للتعرف على أقرب مستشفى، وكذلك نوعية الخدمات التى يتم تقديمها وأرقام هواتف للتواصل مع المستشفى ومعلومات عن الأطباء والتمريض بكل مستشفى على حدى، بالإضافة إلى التسعيرة الخاصة بكل الخدمات خاصة القطاع الإقتصادى والعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى.

وأشار الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى، أن الحضور فى 40 % تقريبا من المستشفيات بالبصمة، وجارى تعميم الحضور بالبصمة فى باقى المستشفيات منعا للتهرب من العمل بالورقيات التى أصبحت عبء على أنظمة العمل المختلفة، مؤكدا أنها تضمن حساب جيد لساعات العمل التى قضاها الموظف بالمستشفى، وتابع: خلال الفترة المقبلة سيتم عمل جولات مفاجئة للتحقق من قيام كل فرد فى المنظومة العلاجية بمهامه لخدمة المريض .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة