مع الدقائق الأولى لتنفيذ قرار كولومبيا بفتح الحدود مع فنزويلا، عبر آلاف المواطنين معابر الحدود من أجل الحصول على الغذاء والأدوية وغيرها من وسائل المعيشة، فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التى تعانى منها فنزويلا فى ظل ارتفاع التضخم بشكل كبير للغاية.
وقال كريستيان كروجر سارمينتو، رئيس مؤسسة "ميراسيون كولومبيا" المعنية بشئون الهجرة: نحن نراقب المعابر الحدودية التى لدينا مع فنزويلا، ونحن سعداء بالفنزويليين، الذين اضطروا للعبور إلى كولومبيا، لكننا نعتقد إن فتح الحدود لا يعنى ذلك فحسب، بل إنه يتصرف وفقًا لذلك وبترتيب الأفكار هذا، يجب على الديكتاتور نيكولاس مادورو والأشخاص المقربين من النظام إزالة العقبات التى تعترض الجسور الدولية.
وبحسب الأمم المتحدة، غادر أكثر من 3 ملايين فنزويلى بلادهم هربا من الأزمة الاقتصادية الأسوأ بتاريخ هذا البلد الغني بالنفط.