قال عمرو فهمى السكرتير العام السابق للاتحاد الإفريقى لكرة القدم، إن الحكومة الفرنسية هى التى تحقق مع أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم بعيداً عن البلاغ الذى تقدم به فى حقه، وتابع: "أنا عاوز أطمئن مصر والمصريين أن كأس الأمم الإفريقية لم يتأثر بما نقوم به الآن"، موضحاً أن مواجهة الفساد لن يؤثر على مصر سلباً مطلقاً.
وأضاف "فهمى"، خلال اتصال هاتفى من فرنسا، مع عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر قناة "mbc مصر"، أنه لا يستطيع الخوض فى أية تفاصيل تجاه ما يتم مع أحمد أحمد أو ما هو المنسوب إليه، نظراً للعوامل القانونية، وتابع: "ولكن هو قريب مما ينشر عبر وسائل الإعلام".
وأكد "فهمى"، أنه قدم استقالته فى مايو 2015 وغادر فى أغسطس من العام نفسه بسبب ما رآه من أمور تخالف القانون داخل الاتحاد الإفريقى، وتابع: "الحكومة المصرية لا تقبل الفساد"، معلقاً على أن الإفراج عن أحمد أحمد يعود لما نشرته إحدى الصحف الفرنسية، والتى قالت إن أحد مساعديه قال إنه يتحمل كافة المسئولية فى العقود، وأن رئيس الاتحاد غير مسئول.
وحول وجوده فى فرنسا، قال عمرو فهمى، إنه يتواجد فى فرنسا بسبب إجراء عملية جراحية، وتابع: "أنا عملت العملية والحمد الله صحتى جيدة الآن".
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى كونه هو الذى أهداه لما قام به، وتابع: "مش هدخل فى التفاصيل لأسباب قانونية.. لما شفته فى المنتدى الإفريقى لمكافحة الفساد رفعت من روحى المعنوية".
واستكمل قائلاً: "رغم أن مرتبى كبير إلا أننى لا أعمل إلا من أجل المبادئ والقيم، وتابع: "لم يعجبنى ما أشاهده وأنا كنت فى الاتحاد وما زلت فى الخدمة.. التحقيق ماشى فى الاتحاد الدولى".