لماذا تخشى قطر من اعترافات "عشماوى"؟..الدوحة مولت التنظيمات الإرهابية بمصر وليبيا وتخاف من الفضيحة الدولية.. "مباشر قطر" تفضح محاولة تنظيم الحمدين تصفية "الإرهابى"..ومحلل أمريكى: سياساتها أصبحت خطرا على المنطقة

الأحد، 09 يونيو 2019 06:00 ص
لماذا تخشى قطر من اعترافات "عشماوى"؟..الدوحة مولت التنظيمات الإرهابية بمصر وليبيا وتخاف من الفضيحة الدولية.. "مباشر قطر" تفضح محاولة تنظيم الحمدين تصفية "الإرهابى"..ومحلل أمريكى: سياساتها أصبحت خطرا على المنطقة تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخشى تنظيم الحمدين كثيرا من الاعترافات التى سيدلى بها الإرهابى هشام العشماوى، بعد تسليم السلطات الليبية الإرهابى لمصر، خاصة أن النظام القطرى متورط فى دعم الجماعات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط، ويمثل الإرهابى هشام عشماوى كنزا استراتيجيا من المعلومات، فالرجل الذى عمل لسنوات طويلة مع تنظيم الحمدين وتركيا من أجل استهداف الدول العربية وتخريب الأوطان، وصل مؤخرا إلى مصر فى طائرة حربية نقلته من ليبيا إلى القاهرة، فى الوقت الذى خرج فيه محلل استراتيجى أمريكى يكشف وسائل الدوحة فى دعم المتطرفين.
 
ووفق تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أنه فى ظل المعلومات التى يحملها عشماوى فى جعبته، حاول تنظيم الحمدين مرارا وتكرارا منذ إلقاء قوات الجيش الليبى القبض عليه فى أكتوبر الماضى تصفيته، حتى لا يفضح جرائم الحمدين.
 
 
 
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أمنية تنظيم الحمدين بتصفية "عشماوى"، لم تتحقق، وظل فى سجون ليبيا تحت حراسة مشددة، حتى تم نقله إلى القاهرة، من أجل محاكمته على الجرائم التى ارتكبها ضد القوات الأمنية المصرية.
 
ولفت التقرير إلى أن النظام القطرى حاول تصفية "عشماوى"، حتى لا ينكشف المزيد من تورط الدوحة فى العمليات الإجرامية التى تمت فى حق الأبرياء.
 
من جانبه نقل موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن المحلل السياسي الأمريكي ديفيد ريبوي، فضحه الوجه المزدوج للنظام القطرى على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدا فى ذات الوقت أن مواصلته سياساته الحالية تشكل خطراً على الدول العربية من جهة، وعلى القوى الكبرى في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، من جهةٍ أخرى.
 
المحلل السياسى الأمريكى لفت إلى أن قطر تتبنى نهجا مغامرا بوصفها الدويلة التي تُشكل الراعى الرئيسى لأنشطة جماعة الإخوان الإرهابية وللجماعات المنبثقة عنها، موضحا أن توجهاتها على هذا الصعيد تقوض الاستقرار فى الدول المجاورة لها، بالنظر إلى أنها توفر كذلك الدعم للحركات المتطرفة الناشطة في المجتمعات الغربية المفتوحة المعرضة للخطر، وتقدم المؤازرة المالية والدبلوماسية لحركاتٍ إرهابيةٍ مثل القاعدة وطالبان وغيرهما.
 
وفى إطار متصل، فضح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، الصفقات العسكرية المشبوهة للدوحة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشحصى على "تويتر": قطر لا يوجد بها من يستطيع أن يحمل اًو يستخدم اًو يتعامل مع كل هذه الأسلحة الحديثة التى اشترتها وتقنياتها العالية لا يوجد جيش لا يوجد تدريب لا يوجد قاعده شعبية تنخرط في القوات المسلحة ليتم تدريبها في مدارس الجيش القطري وميادينه لاستخدام هذه الأسلحة الحديثة.
 
وتابع المحلل السياسى السعودى: يسألون ما الفرق بين الإمارات وقطر ؟ أقول الإمارات صديق صدوق لا يغدر بالجار ولايحقد على الصديق ، قولها فعل ورجالها أهل كرم ونخوة وعند النائبات تلقاهم  أما قطر فهي مثال للغدر والمكر والخيانة، باعوا الجيرة من باب الغيرة وقربوا العدو وتركوا الأخوة.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة