هل يمكن لتغير المناخ أن يجعل سيبيريا صالحة أكثر للسكن بها؟

الأحد، 09 يونيو 2019 12:00 ص
هل يمكن لتغير المناخ أن يجعل سيبيريا صالحة أكثر للسكن بها؟ مناخ سيبريا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أن أجزاء كبيرة من سيبيريا يمكن أن تصبح صالحة للسكن بحلول أواخر القرن الحادى والعشرين بسبب تغير المناخ، حيث استخدم فريق دراسة من مركز الأبحاث الفيدرالية كراسنويارسك بروسيا، والمعهد الوطنى للفضاء، الولايات المتحدة الأمريكية، سيناريوهات المناخ الحالية والمتوقعة لدراسة واستكشاف إمكانيات الاستيطان البشرى خلال القرن الحادى والعشرين.

ووفقا لما ذكره موقع  "phys"تبلغ مساحة سيبيريا 13 مليون كيلومتر مربع، والتى تمتد من شرق جبال الأورال نحو المحيط الهادئ، وتمثل 77% من مساحة أراضى روسيا، غير أن سكانها لا يمثلون سوى 27% من سكان البلاد ويتركزون على طول سهول الغابات فى الجنوب.

وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية، الدكتورة إيلينا بارفينوفا من كراسنويارسك فيدرال مركز البحوث: "أردنا أن نعلم ما إذا كانت التغيرات المستقبلية فى المناخ قد تؤدى إلى أن تصبح الأجزاء الجايدية فى روسيا الآسيوية أكثر ملاءمة للبشر".

واستخدم الفريق مزيجًا من 20 نموذجًا عامًا للتداول، واثنين من سيناريوهات مسار تركيز ثانى أكسيد الكربون لإيجاد آثار كل منهما على ثلاثة مؤشرات مناخية مهمة لسبل عيش الإنسان.

وأوضحت الدكتور بارفينوفا: "وجدنا زيادة فى درجة الحرارة من 3.4 درجة مئوية (RCP 2.6) إلى 9.1 درجة مئوية (RCP 8.5)  فى منتصف الشتاء، وزيادات من 1.9 درجة مئوية (RCP 2.6) إلى 5.7 درجة مئوية (RCP 8.5) فى منتصف الصيف، وزيادة فى هطول الأمطار من 60 مم (RCP 2.6) إلى 140 ملم (RCP 8.5).

وأضافت: "أظهرت عمليات المحاكاة التى أجريناها أنه بحلول منتصف الثمانينيات من القرن العشرين، سيكون مناخ سيبيريا أكثر اعتدالًا، مع تغطية أقل للجليد، حيث ستنخفض من 65% إلى 40% من المساحة بحلول الثمانينات."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة