وزير الشباب والرياضة لـ«اليوم السابع»: أمم أفريقيا 2019 إنجاز وإعجاز وإبهار انتظرونا.. أشرف صبحى: استادات عالمية وشاشة عملاقة للافتتاح بشركة عالمية ورؤية مصرية.. و«تذكرتى» والـ«داتا بيز» عنوان الاستادات بالدورى

لم يكن مجرد حلم.. حين تردد أن «الكان 2019».. تحتاج من يمكنه إنقاذها.. بل جاءت الفرصة برؤية كاملة.. وجادة حين تمت الدراسة على أعلى مستوى للتقدم بعد العرض على مجلس الوزراء.. قبل رفع الملف للرئيس كاملا .

 

الرؤية اكتملت حين جاء الرد الرئاسى بأن مصر حاضرة فى الميعاد حين تحتاجها قارتها، أو محيطها العربى، بل وكل الأصدقاء، فما بالنا بالأشقاء.. ولعل هذا ما جعل العمل على تقديم الملف كاملا بضمانة الدولة والحكومة المصرية يشمل كل ما يطمئن الاتحاد الأفريقى الذى عاد مكتبه التنفيذى سريعا للرد بوضع ثقته فى الشقيقة الكبرى وملفها بـ16 صوتا وامتناع صوت واحد عن التصويت وهو صوت نيجيريا، حيث إن العضو النيجيرى هو مدير البطولة 2019، وأيضا كان رأيه حين تأكد تراجع الكاميرون أن مصر الأجدر .

بتلك العبارات بدأ د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، جولته مع فريق «اليوم السابع» لتفقد ما وصل إليه العمل فى استاد القاهرة، الملعب الذى سيشهد الافتتاح والختام للمونديال الأفريقى «الكان 2019» بـ 24 منتخبا لأول مرة فى تاريخ الأمم الأفريقية .

 

د . أشرف صبحى الذى كان عائدا لتوه من جولة مع د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة بملعبى السلام والدفاع الجوى، أشار أيضا إلى تلك الفرحة التى تمثلت فى تهانى وزراء ورؤساء وزارات وسفراء الدول الشقيقة بالقارة للقيادة المصرية، ورئيس الوزراء، ولشخصه لأن الأشقاء رأوا أن «الكان 2019»..هى مونديال بكل ما يحمله الوصف من معانٍ، ما كان لينجح بوجود 24 منتخبا بدلا من 16، إلا فى مصر، لتبدأ الجولة.

 

ما آخر التطورات فى الاستعدادات لتنظيم أمم أفريقيا؟ 

 كل شىء على ما يرام ويتم وفقا للخطط والمواعيد المحددة من قبل، فمنذ إعلان فوز مصر بتنظيم أمم أفريقيا 2019 ، كان أمامنا 4 شهور فقط بينها شهر رمضان المبارك للقيام بكل الأعمال اللازمة للتنظيم من تجهيز ملاعب وتوفير تجهيزات الأماكن للفرق والوفود، ليتم التنسيق الكامل طبقا لرؤية مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس اللجنة العليا المنظمة بين وزارة الرياضة ووزارة الداخلية وعدد من الوزارات واتحاد الكرة لتحديد كيفية السرعة فى تجهيز الاستادات الموجودة وتطويرها سريعا وعمل نظام للتذاكر، وكيفية دخول الجماهيربشكل حضارى أمن يمنع الشغب والسوق السوداء، ووضع كل الأمور التى تجعل البطولة الأهم فى أفريقيا رائعة تنظيميا، خاصة أنها جاءت متواكبة مع تولى السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، رئاسة الاتحاد الأفريقى. 

 

فالعمل حتى الآن مستمر على قدم وساق فى كل الاتجاهات بالملاعب والاستادات ونظام بيع التذاكر والاستعدادات الامنية والتجهيزات فى كل الأماكن والمحافظات، القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس، والحمد لله خلصنا جزء كبير من العمل المطلوب رغم قلة الزمن من إعلان تنظيم البطولة وانطلاقها حققنا إنجازا ضخما سترونه فى كل الملاعب.

 

 

 هل انتهى العمل فى تجهيزات الاستادات تماما؟ 

 العمل انتهى بالفعل فى استادات السلام والدفاع الجوى والسويس والإسكندرية والإسماعيلية، بينما استاد القاهرة ينتهى بالفعل العمل يوم 10 يونيو المقبل، لأن الاستاد الأكبر فى المساحة، وهناك أعمال تطوير رائعة ستكون بمثابة بنية تحتية رائعة تخدم مصر لعشرات السنين مستقبلا، فنحن الآن فى مرحلة استلام المفتاح.

 

أهم ما حدث من تطويرات فى الاستادات؟ 

 تمت أعمال التطوير الإنشائية فى اتجاهين، الأول وفقا لرؤية اللجنة العليا المنظمة للبطولة والحكومة المصرية سعيا لتوفير منشآت تتضمن كل شىء حديث عالميا، والاتجاه الآخر هو تنفيذ طلبات الاتحاد الأفريقى فى بعض الأمور ما يتعلق بالملاعب وغرف الملابس والحكام والإعلام، نجيلة الملعب والإحماء والتسويق، فى كل الأحوال ستشاهدون أشياء مختلفة تعد إنجازات فى وقت قصير.

 

هل من توضيح أكثر؟

 استاد القاهرة هو المنشأة الرياضية الأكبر فى مصر والشرق الأوسط، فهو النسخة التوأم لاستاد أرينا برلين الألمان ، لكنه لم تجرَ عليه أى تحسينات منذ 2006، حتى كان قرار الدولة المصرية بإعداد ملاعبنا لتصل للمستويات العالمية كما هو الحال الآن، وتعد منارة رياضية نفتخر بها، لذلك تم تنفيذ خطة تطوير رائعة تختلف كثيرا عما تم تنفيذه فى بطولة الأمم الأفريقية 2006 ، حيث ستكون عمليات التطوير فى استاد القاهرة فى أمم أفريقيا 2019 أكثر نظاماً وسيستم وتكنولوجيا على أحدث مستوى عالميا، وسترون منشآت جديدة فى الاستادات الستة خاصة استاد القاهرة.

 

ما الجديد فى الاستادات؟ 

 كل الاستادات أصبح فيها 4 غرف ملابس للفرق التى ستلعب مدعمة بدورات مياه حديثة وجاكوزى على أحدث مستوى عالمى، وكل فريق مع غرفة الملابس غرفة أخرى للمدير الفنى للفريق، وكمان هناك منطقتين للإحماء والتسخين للاعبين قبل انطلاق المباريات، بها نجيل طبيعى من نفس نجيلة الملعب الذى يتقام عليه المباريات، بخلاف 4 غرف أخرى مخصصة للحكام وأخرى للكشف عن المنشطات وثالثة للأولاد الذين ينزلون مع اللاعبين للملعب، ورابعة للعيادة الطبية، وهذه الغرف والمناطق كلها موجودة فى الاستادات الستة القاهرة والسلام والدفاع الجوى والإسكندرية والإسماعيلية والجيش بالسويس، واستاد القاهرة به تطويرات أكثر وأكبر مبهرة، على فكرة كل هذا يواكب العالمية لكننى أنقله ليفرح المصريون بما وصل إليه العمل فى كل ملفات الحياة المصرية.

 

 أما بخلاف التطوير فى غرف الملابس ومناطق الإحماء والأربع غرف الأخرى التى طلبها الكاف للعيادة والحكام والأولاد الصغار الذين ينزلون مع اللاعبين والكشف عن المنشطات، هناك شاشة تليفزيونية عملاقة تم إنشاؤها أمام المقصورة الرئيسية بخلاف الشاشتين الموجودين من قبل ليكون هناك 3 شاشات باستاد القاهرة، وكمان تغيير أرضية الاستاد لتكون أحدث نوع عالمى هى نفس نوع أرضية ملعب واندا ميتروبوليتانو فى مدريد والذى استضاف مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام مؤخرا وفاز فيها ليفربول الإنجليزى بهدفين نظيفين، وأيضا تمت زيادة السعة إلى 72 ألفا و100 متفرج، وكمان تم تنفيذ فكرة استثمارية تسويقية بتخصيص مكان يطلق عليه كابينة أو «بوكس» خاص لمن يملك القدرات المالية ويريد الإقامة والاستمتاع بيوم المباراة، كما هو الحال فى كل الملاعب العالمية مع نفس الفرص لكل الدرجات بالمدرجات خلال فترة البطولة، وستكون ملكا للبطولة وحقوق الكاف يصل الإيجار مقابل 150 ألف دولار للكابينة الواحدة، وتسع كل كابينة لعدد 14 شخصا، وتدر عائد 3 ملايين دولار سيحصل الكاف على النسبة الأعلى، لحين انتهاء البطولة، وجارٍ تعميم الأمر فى مستقبلا فى كل الملاعب الأخرى، وذلك كله بخلاف نظام مراقبة بالكاميرات دقيق جدا، منذ الدخول من البوابات والمداخل والملعب نفسه كل شىء تحت السيطرة، حتى الملعب به كاميرات مخصصة لكل مدرج والجميع يعمل فى توقيت واحد معهم غرفة تحكم كبيرة غاية فى الدقة والتطور، بمعنى أن المشجع منذ دخوله الاستاد والملعب ومشاهدة المباراة وحتى الانتهاء والخروج تحت عيون الكاميرات والكل تحت السيطرة من البداية للنهاية.

 

ومتى يصبح استاد القاهرة جاهزاً لاستقبال المباريات؟ 

 كل الأعمال فى استاد القاهرة ستنتهى يوم 10 يونيو الجارى، وسيكون جاهزا لاستقبال المباريات، وسيتسلمه مسؤولو الاتحاد الأفريقى لبدء بروفات الافتتاح يوم 15 يونيو، ومسؤولو الكاف يتابعون كل شىء ومبهورون بما يحدث من سرعة وجودة فى الأعمال والتطويرات، لدرجة أن أحمد أحمد على اتصالات مستمرة مع مسؤولى الكاف هنا وبيقولهم اتعلموا وشوف المصريين بيعملوا الشغل إزاى وكيف هم متميزون.

 

 

هل كان لمسؤولى الكاف أى ملاحظات على المنشآت أو الملاعب أو الفنادق أو أى شىء آخر؟ 

إطلاقا، مسؤولو الاتحاد الأفريقى مبهورون بكل ما يتم على أرض مصر، وكل اللجان التى شاهدت الملاعب أبدت سعادة كبيرة خاصة مع تنفيذ كل المطلوبات فى الاستادات من غرف الملابس وغرف جاكوزى لتأهيل اللاعبين وأرضية الملاعب وأنظمة الأمن ودخول الجماهير، وكل شىء على ما يرام. 

 

 هل يمكن أن تصف لنا حفل الافتتاح؟ 

 حفل افتتاح أمم أفريقيا 2019 سيكون مبهرا للعالم كله، وسيتولى تنظيمه شركة عالمية هى التى قامت بتنظيم حفل أمم آسيا الماضى، وهناك تنسيق كامل بين كل الوزارات فى الحكومة المصرية، الشباب والرياضة مع الداخلية  والاتصالات والسياحة والصحة والقوات المسلحة حتى يكون حفل الافتتاح يليق بمصر، وعموما الحكومة بكل وزاراتها الجميع يقوم بدوره، لدرجة أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولاته بالاستادات يبدى ملاحظات ونصائح هندسية وإنشائية مستغلا خلفيته كمهندس، ووزيرة الصحة تمر باستمرار على غرف العيادات التى فى الملاعب للتأكد من الجاهزية وتوافر كل الإمكانيات المطلوب، لمواجهة أى طوارئ، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تتابع باستمرار الاستعدادات للبطولة فى كل الاستادات ومحاولاتها التعرف على الاحتياجات المتوقعة للمشجعين المصريين والأجانب خلال البطولة والعمل تجهيزها، مع الاستعدادات فى العيادات فى الملاعب، مع توفير رجال طوارئ من وزارة الصحة فى المدرجات للتعامل مع أى حالات صحية، وذلك بخلاف الأمور الوقائية التى تستعد لها فى مطار القاهرة عند استقبال القادمين من الدول الأفريقية.

 

 وفى كل الأحوال انتظروا افتتاحا رائعا يليق بمصر مثلما انبهر العالم بتنظيم قرعة أمم أفريقيا على سفح الأهرامات وحققت مشاهدة بلغت مليارا و250 مليون مشاهد، ونتوقع أن تصل المشاهدة لمنافسات أمم أفريقيا إلى 2 مليار و100 مليون مشاهد.

 

 وماذا عن نظام التذاكر الإلكترونى والـfan id وسيستم تذكرتى؟

 مع إعلان مصر تنظيم أمم أفريقيا كان التحدى والسؤال كيفية يعود الجمهور المصرى للملاعب بشكل منظم، فكان أمامنا تجربة كأس العالم 2018 بروسيا وتطبيق دخول المباريات عن طريق نظام الـ fan id 

حيث تولت شركة «تذكرتى» بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والجهات المعنية تنفيذ تشغيل نظام «تذكرتى» على الإنترنت، هايقوم المشجعين بالحصول على بطاقة المشجع من خلال الدخول لموقع تذكرتى والتسجيل فى خطوات سريعة خلال دقائق يتخللها تسجيل بياناته مثل رقم بطاقة الرقم القومى وتليفونه وعنوانه، وصورة شخصية ويتسلم البطاقة، ثم يحجز تذاكر المباريات من خلال شبكة الإنترنت العالمية، وبطاقة المشجع بمثابة جواز المرور من بوابات كل الاستادات ومعه تذكرة المباريات التى يريها ويشتريها برغبته، بعيدا عن أى زحام أو سوق سوداء، يتيح النظام الدفع باستخدام عدة وسائل تظهر للمشجع، ويتم الدفع إلكترونياً، ويمكن للمشجع طباعة بطاقة المشجع، وكذلك التذكرة التى قام بحجزها، وعموما نظام تذكرتى سيكون من أهدافه عودة الأسر المصرية إلى المدرجات حتى تشهد البطولة صورة حضارية تليق باسم مصر. 

 

 بعض تساؤلات الجماهير عن تطبيق نظام تذكرتى.. بماذا أفادت؟ 

 شركة تذكرتى بذلت مجهودا كبيرا بالتنسيق مع الجهات المعنية ووزارة الرياضة، وعند وصول استفسارات من الجماهير نقوم على الفور بعلاجها والتعامل معها سريعا، وسيكون هناك دقة وتميز فى الأداء مثلما حدث فى مونديال روسيا بالظبط، حيث هدفنا دخول المشجع للملعب خلال 20 دقيقة فقط، ورغم أن روسيا جهزت واستعدت لكأس العالم فى 10 سنوات منذ 2008 وحتى 2018 ، بينما نحن فى مصر التجهيز والتطوير لم يتجاوز 4 شهور لكن الدولة المصرية تتحرك بكل قوة لخروج البطولة بشكل مبهر بإذن الله مع تحقيق المكاسب والأهداف المخطط لها فى الاتجاهات الثلاثة بتطوير وزيادة الأصول والمنشآت الرياضية، وتطوير الجانب البشرى من خلال اكتساب خبرات لكل العناصر البشرية من مهندسين ومنظمين ومتطوعين ورياضيين وجماهير، والهدف الثالث فى فوز المنتخب الوطنى بالبطولة وهو هدف مهم جدا نسعى له، ولذلك حرصت على حضور الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة أجيرى لمشاهدة المجهودات الكبيرة من اللجنة المنظمة فى الملاعب والمنشآت حتى يشعرا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولعل هذا ما يدفع لمزيد من كسب الخبرات فى إدارة محترفة على أعلى مستوى، تفيد فى صناعة الرياضة وفى القلب منها مصنع كرة القدم، كما أننا سنصبح قادرين على تصدير هذه المنتجات لدول القارة، لأنها المرة الأولى التى تحدث هذه الاستعدادات العالمية وكأن «الكان 2019» هو المونديال بالفعل.

 

ماذا دار بينك وبين الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى حين زار استاد القاهرة؟ 

 شاهد الجهاز الفنى للمنتخب كل المجهودات والعمل المستمر ليل نهار فى كل الاستاد، وأبدى أجيرى سعادة كبيرة مما شاهده من استعدادات ومجهود وقولت له «شد حيلك فى البطولة.. كل مصر شعب وحكومة معاكم ويساندوكم من أجل الفوز بكأس البطولة، لأن نجاحكم مرتبط بنجاح البطولة، ولأن انتصارات المنتخب الوطنى لا غنى عنها بالتوازى مع النجاحات التنظيمية»، ووجدت أجيرى متحمسا تماما، ويتفهم حجم المسؤولية الملقاة على الجميع من أجل إسعاد الجماهير.

 

 

 هل حالة التفاؤل التى نراها منك نابعة من تنفيذ دقيق للعمل؟ 

 بالفعل متفائل جدا بالنجاح فى تنظيم البطولة وإبهار العالم، وكمان جذبنا أنظار الجميع فى القرعة على سفح الأهرامات التى شاهدها مليار و250 مليون مشاهد على الهواء عبر البث المتلفز، وأرى أمم أفريقيا بوابة للعالمية، بمعنى أننا بعد الأمم سيكون هدفنا تنظيم بطولات أكبر عالمية.

 

هل تقصد تنظيم مصر لبطولة كأس العالم؟ 

ولماذا لا نحلم بتنظيم كأس العالم، فقد أصبح لدينا منشآت رائعة وإمكانيات ضخمة والدولة تتحرك وفقا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوفير كل الخدمات لإسعاد المواطن، ونرى التحركات المكثفة بنجاح فى إنشاء طرق جديدة، وتطوير المنشأت الموجودة مع بناء منشآت جديدة فى كل المجالات، خاصة الرياضية منها، ولازم نرى المؤشرات التنظيمية للنجاح واضحة مؤخرا فى مباراة نهائى الكونفيدرالية الأفريقية بين الزمالك ونهضة بركان المغربى كانت رائعة تنظيميا، فقد حضر أكثر من 85 ألف متفرج دخلوا بنظام وهدء، وكان المشهد متميزا للغاية، وأعطى مؤشرات كبيرة للتفائل بنجاح أمم أفريقيا.