أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميترى بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الضربات التى شنها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة على مواقع لتنظيم القاعدة شمال غرب سوريا لا علاقة لها بالاجتماع الذى عقد يوم الجمعة الماضى بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى دونالد ترامب.
وأضاف بيسكوف - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - أنه ليس لديه تفاصيل حول هذه الضربات، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه لا توجد أى صلة بين تلك الضربات واجتماع بوتين - ترامب.
وكانت القيادة المركزية للولايات المتحدة قد أفادت بأن التحالف الدولى أعلن اليوم استهداف مواقع لتنظيم القاعدة فى شمال غرب سوريا لضرب مسلحين من التنظيم، مسئولين عن التخطيط لشن هجمات تهدد حياة المواطنين الأمريكيين و"الشركاء " والمدنيين.
يذكر أن الرئيس الروسى بوتين قد عقد اجتماعًا منفصلًا مع نظيره الأمريكى ترامب يوم الجمعة الماضى، وذلك على هامش قمة "مجموعة العشرين " التى عقدت بمدينة "أوساكا " اليابانية، وتضمنت أجندة الاجتماع التطورات على الساحة السورية .
من جانب أخر صرح المتحدث الرسمى باسم "الكرملين" الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، اليوم الاثنين، فى سياق تعقيبه على آفاق عقد اجتماع بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، بأنه لا يوجد شيء مستحيل فى العلاقات الدولية.
ونفلت وكالة أنباء "سبوتنيك " الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله للصحفيين، إن لدى "الكرملين " العديد من التساؤلات لفهم النهج الأوكرانى لحل المشكلات القائمة بين الجانبين.
وأكد أنه لا يوجد شىء مستحيل فى العلاقات الدولية، وأنه ليست هناك حاجة إلى اجتماع لمجرد الاجتماع، مشددا على أن هناك حاجة إلى اجتماع يؤدى إلى نتيجة.
وأضاف المسؤول الروسى أنه لا يزال هناك الكثير من علامات الاستفهام على جدول الأعمال، وأنه يتعين أن يكون لدى الروس فهم كامل لنهج نظرائهم الأوكرانيين فى حل المشاكل الأكثر إلحاحا، وهى تنفيذ "اتفاقيات مينسك " والاتصال المباشر مع ممثلى الجمهوريات "المعلنة من جانب واحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة