أثرت أفلام الخيال العلمى خاصة التى تتحدث عن وجود جسم غريب يأتى من الفضاء إلى الأرض، بشكل كبير على الملايين ممن يرغبون فى مقابلة هذه الأجسام الغريبة فى الحقيقة.
وهو ما وضحه تقرير موقع "بيزنس انسايدر"، حيث أكد أن هناك بعض التقنيين التكنولوجيين الذين يؤمنون بظهور الجسم الطائر المجهول والذى يأتى من الفضاء، وزاد إيمانهم بعد حصول البحرية الأمريكية على براءة اختراع جديدة لتقنية من تقنيات" الفضاء الجوى" لتطوير مركبة تشبه الأطباق الفضائية، حيث ستكون قادرة على الطيران بسرعات غير مسبوقة فى الهواء والماء وحتى الفضاء باستخدام نظام دفع كهرومغناطيسى غير مسبوق.
ورغم تطور عالم التكنولوجيا ووصوله إلى مراحل متقدمة، إلا أن الاعتراف بوجود أجسام غريبة تأتى من المريخ أو الكواكب الأخرى إلى الأرض، لاتزال من المناطق المحظورة التى لا يتحدث فيها الكثير من علماء التكنولوجيا.
وصرح "ديب براساد" الرئيس التنفيذى لشركة "رياكتيف كيو" الكندية، بقيام شركته بالبحث عن جسم غامض يعمل على تحسين الجنس البشر، وقال: "أمام أعيننا التقنيات الكامنة وراء هذه الأجسام الغريبة التى تفوق بكثير فهمنا، وإذا ما أولينا اهتماما وثيقا بهذه التقنيات وجلبها للجماهير سنفقد الكثير من العلوم الحديثة التى يمكن أن تغير العالم".
وأضاف : "من المتوقع أن الأجسام الغريبة التى نبحث عنها تمتلك تكنولوجيا تتجاوز ما يعتقد العلم الحديث انه ممكن".
