افتتح المقر الجديد للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بالعباسية، اليوم الاثنين، حيث بدء في إستقبال المواطنين والأجانب لتلقى الخدمات.
وأعرب المواطنون عن تقديرهم لوزارة الداخلية لتطويعها التكنولوجيا لصالح العمل الأمني، بما يوفر الوقت والجهد على المواطن، ويقدم أفضل خدمة بطريقة سهلة وسريعة.
المقر الجديد
وأكد المواطنون أن هذا المبنى الخدمي العملاق يضاهي المراكز الخدمية في الدول الأوروبية، وأن إنهاء الأوراق والإجراءات لا تستغرق سوى دقائق معددوات بـ"ضغطة زر"، فضلاً عن وجود مكان مناسب للإنتظار، وأن التعامل داخل المبنى يكون عبر التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.
ومن أول دخولك للمبنى المعماري الفريد، تبدأ رحلتك في التعامل مع الموجودين بالمبنى عن طريق الأجهزة الموجودة بالمكان، عن طريق حصولك على رقم وفقاً لنظام "الترقيم الآلي" ثم الجلوس في مكان إنتظار مخصص لك، حتى يظهر الرقم الخاص بك على اللوحة، لتبدأ التعامل مع الموظفين وإنهاء أوراقك بأجهزة حديثة ومتطورة توفر الوقت والجهد.
إرشادات للمواطنين
دقائق قليلة، وتخرج من المبنى كما دخلت، دون عناء أو مشقة، تودع المكان وقد حصلت على خدمتك بسهولة ويسر.
وللتعامل مع أية أعداد تم تصميم المقر على مساحة أربعين ألف متر مربع، بسبعة طوابق تضم الإدارات النوعية للإدارة العامة للجوازات، لكى يستوعب منظومة عمل متكاملة تهدف فى المقام الأول إلى تقديم خدمات تليق بالمصريين والأجانب القادمين للبلاد.
ولم تغفل مصلحة الجوازات كبار السن وذوي الإعاقة ، حيث تم تخصيص أماكن لهم "وسلالم متحركة"، حتى يستطيعوا الحصول على خدمتهم في سهولة ويسر.
النظام الالكتروني بالجوازات
"التكنولوجيا الحديثة والمتطورة" القاسم المشترك في كافة الإدارات الموجودة في المبنى، حيث يتم استخدامها فى إستخراج جوازات السفر المصرية وتجديدها.
هنا..داخل المبنى يوجد واحد من أكبر وأهم مراكز نظم المعلومات والذى يعد من أكبر المراكز المتخصصة فى هذا المجال بالشرق الأوسط، حيث يستوعب كافة أشكال وأنواع البيانات وإمكانية التعامل معها، ويكون هناك ربط متواصل مع المطارات بالبيانات والمعلومات.
أمان مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة
"التأشيرة الالكترونية" جاءت من ضمن أوليات مصلحة الجوازات في المبنى الجديد، حيث تم إستكمال منظومة التأشيرة الإلكترونية والتى بدأ تنفيذها للأجانب القادمين للبلاد من 46 دولة، خدمات عديدة تقدمها الإدارة العامة للجوازات، من بينها منح الجنسية المصرية وإثباتها وكل ما يتعلق بها.
هذه المبنى الفريد من نوعه، لم يهتم بالخدمات المقدمة للمصريين فقط، وإنما طال جزء كبير منها الأجانب، حيث تم إستحداث كارت إقامة ذكى وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية للترخيص للأجانب فى الإقامة بالبلاد، يُمكنهم من التعامل مع المصالح الحكومية وغير الحكومية بسهولة ويسر.
تقديم الخدمات للمواطنين
ووفقاً للمواطنين، فإن البيانات الخاصة بهم تتمتع بأعلى دراجات التأمين ضد الاختراق، فلا يستطيع أحد الدخول للبيانات، فضلاً عن استحالة التزوير.
جانب من المقر
يذكر أن الإدارة العامة للجوازات والجنسية تؤدى خدماتها للمواطنين والأجانب وتعد أحد المصادر الرئيسية لأجهزة الأمن المختلفة للدولة بما يتوافر لديها من معلومات، وإنشئت "إدارة الجوازات والجنسية" بقرار وزارى صادر فى 9 أبريل 1939 وعدلت التسمية 1953 إلى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، ثم عدلت مرة أخرى إلى مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية بالقرار الجمهورى رقم 1842 لسنة 1971، ثم إلى مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بقرار رئيس الجمهورية رقم 191 لسنة 2001 بتاريخ 18 يونيو 2001 تم القرار الوزارى رقم 557 لسنة 2018 فى شأن تعديل المسمى إلى "الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية"، وكانت الإدارة قبل ثورة يوليو سنة 1952 تشمل المركز الرئيسى بمنطقة القصر العينى، وعدد محدود من الفروع بالإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وأسوان بالإضافة إلى مكاتبها بالمنافذ الشرعية للبلاد، ثم نقلت بعد ذلك إلى مقرها بمبنى مجمع المصالح الحكومية بميدان التحرير "مجمع التحرير" ، وبتاريخ 30 نوفمبر 1962 صدر القرار الوزارى رقم "108" لسنة 1962 متضمنًا البناء التنظيمى الخاص بها أسوة بباقى مصالح وإدارات الوزارة، ثم توالت التعديلات والإضافات إلى هذا البناء التنظيمى بإنشاء إدارات جديدة اقتضتها الزيادة المضطردة فى حجم العمل، ثم تم افتتاح المقر الجديد بالعباسية.
قسم حوادث الإنسان بالجوازات
مقر الجوازات الجديد بالعباسية
مقر الجوازات الجديد من الداخل
مقر الجوازات الجديد
نظام حديث للعمل بالجوازات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة