قتل مسلحون ما يصل إلى 18 شخصا من بينهم نساء وأطفال فى قرية نائية فى بابوا غينيا الجديدة، وذلك فى أحدث ضحايا نزاع قبلى فيما تعهد رئيس الوزراء جيمس مارابى اليوم الأربعاء بملاحقة القتلة.
وتعانى الدولة الواقعة في المحيط الهادي والغنية بالموارد من العنف لكن نزيف الدم الأخير أصاب البلد الفقير بالصدمة.
وقال فيليب يونديالو حاكم إقليم هيلا الذي وقع فيه الهجوم يوم الاثنين لرويترز عبر الهاتف "إنها واقعة حزينة للغاية".
وأضاف أن الدافع وراء عمليات القتل في قرية كاريدا التي تقع على بعد نحو 630 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة بورت مورزبي غير معروف لكن أعمال العنف هي أحدث تصعيد في صراع ممتد منذ سنوات.
وقال مارابي الذى تولى المنصب فى مايو إنه يلاحق القتلة. وأضاف أن عدم وجود ما يكفي من قوات الشرطة على الأرض يمثل مشكلة كبيرة في منطقة تعاني منذ وقت طويل من العنف لأسباب من بينها نزاعات قبلية على توزيع الثروات الطبيعية.