الإسلام مقابل الإرهاب.. مبادرة لمعهد إسبانى لتطبيق دراسة الدين الإسلامى فى المدارس لتجنب التطرف.. والقضاء على الإسلاموفوبيا..خبير: التعليم الصحيح سلاحا قويا لردع التنظمات الإرهابية.. ومخاوف من التفسيرات الخاطئة

الأربعاء، 10 يوليو 2019 05:30 م
الإسلام مقابل الإرهاب.. مبادرة لمعهد إسبانى لتطبيق دراسة الدين الإسلامى فى المدارس لتجنب التطرف.. والقضاء على الإسلاموفوبيا..خبير: التعليم الصحيح سلاحا قويا لردع التنظمات الإرهابية.. ومخاوف من التفسيرات الخاطئة اهاربية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب المعهد الإسبانى للدراسات الاستراتيجية، المتخصص فى دراسات الدفاع الوطنى CESEDEN، بتطبيق دراسة الدين الإسلامى فى المدارس، وأطلق مبادرة "الإسلام مقابل التطرف"، وذلك لتجنب التطرف ومكافحة ظاهرة الإرهاب، وبالتالى القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا.

ووفقا لصحيفة "الكونفينثيال" الإسبانية فأكد المعهد الإسبانى أنه لابد من دراسة الدين الإسلامى المعتدل فى المدارس لعدم ترك الأمر فى أيدى الأئمة المتطرفين، الذين ينشرون الكراهية ويدعون للعنف والتطرف باسم الدين الإسلامى، ففى ظل تعليم صحيح للتعاليم الإسلامية وتفسير مؤكد وصحيح للقرآن الكريم، سينخفض المتطرفين، مما سيحد من ظاهرة الإرهاب، وبالتالى ظاهرة الإسلاموفوفيا.

ووفقا للمعهد الإسبانى فإن العملية التعليمية لها أهمية حيوية لتنمية المجتمع، فلا يمكن ترك تعليم الشباب فى أيدى غير موثوق بها، فالإسلام يتم نشره وتعلمه فى المساجد (سواء كانت قانونية أم لا) غير موثوق فى صحته، فيوجد الكثير من الأئمة من أصول غير مؤكدة أو مشبوهة، ولذلك فهم يقدمون التفسير الخاطئ للقرآن الكريم، ولهذا فإن تعليم الدين الإسلامى فى المدارس على أيدى معلمين يتلقون التدريب الصحيح عن الإسلام، ووضع معايير للمعلمين والتحكم بعناية فائقة فى اختيارهم وأدائهم، سيجعل الدين الإسلامى مثل الدين الكاثوليكى فى إسبانيا.

وقال رئيس دراسات المدرسة العليا للقوات المسلحة (ESFAS) أنطونيو إستيبان لوبيز، إن فهم الدين الإسلامى بشكل خاطئ يؤدى إلى التطرف، وهو الذى يؤدى بدوره إلى ارتكاب هجمات إرهابية، تلك التى أصبحت تهديدا قويا للعالم، وتحاول قوات الأمن وأجهزة المعلومات مواجهتها فى إسبانيا".

وأكد لوبيز أن الأفكار المتطرفة تنبع من المساجد، وفى الأحياء الكبيرة للمسلمين، وحتى فى السجون، وتسعى جميع الجهات المعنية بوضع حد لنشر الأفكار التى تربط الإسلام بكراهية الغرب والحاجة إلى اللجوء الى العنف، ولذلك فإن التعليم يعتبر أيضا سلاحا قويا رادعا للإرهاب فى البلاد".

وأشار المعهد فى مبادرته إلى أنه لابد من معالجة جوانب محددة حول الجاليات المسلمة فى إسبانيا وأوروبا، وإجراء دراسة عن الوضع القائم والتطور الديموجرافى، ودراسة الطفولة وجوانب الضعف التى يتم استغلالها من قبل المتطرفين، والإشراف على التعاليم الإسلامية.

ووفقا للصحيفة فإن المسلمين فى أوروبا يعانون بشكل عام من عدة مشاكل أهمها تعليم اصول الدين الإسلامى المعتدل، واللغة العربية، ولا يجدوا أمامهم سوى المساجد لتلقى التعاليم الإسلامية، وهو ما يثير المخاوف.

ومن ناحية آخرى، قالت الصحيفة إن الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تعيشها إسبانيا، أحد أهم العوامل التى تمنع فتح أبواب توظيف مدرسين لصالح الجالية الإسلامية فى المدارس الحكومية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة