"مهما كانت ظروفه وتعبه من حقه يفرح ويلعب ويحس بالسعادة"، هو ما قالتله الدكتورة مريم ميدان عن فكرتها "لعبة تشبهنى"، لصنع العرائس التى تشبه الأطفال ذوى القدرات الخاصة فى مصر لكى تدعمهم نفسيا وتساعدهم على تقبل أنفسهم.
الدكتورة مريم
بالألعاب والعرائس استطاعت مريم أن تسعد أكثر من 100 ألف طفل من أماكن مختلفة وذلك من خلال أولى مبادرتها "اتبرع بلعبة"، والتى حققت نجاح كبير فى السنوات الأخيرة وتهدف المبادرة لنشر السعادة فى قلوب الاطفال المحتاجين، وذلك من خلال تجميع الألعاب الغير مستخدمة و تغليفها و كتابة بعض الرسائل التحفيزية عليها و توزيعها على الأطفال.
عرائس
"بغض النظر عن اللون أو الشكل لازم كل طفل يحس بالسعادة"، هكذا بدأت الدكتورة مريم ميدان حديثها لـ اليوم السابع حيث قالت،"من خلال مبادرة اتبرع بلعبة استطعت أن أصل لعدد كبير من الاطفال حول العالم سواء مرضى أو ايتام ومحتاجين، والحمد لله وزعنا أكثر من 100 ألف لعبة فى مناطق مختلفة ومنها(الاسكندرية، المنصورة، طنطا،الإسماعيلية، النوبة)، وبعض الدول خارج مصر ايضا وهى " السودان، كينيا، اوغندا، غانا في افريقيا".
عروسة
وأضافت" كان هدفي أن تضم المبادرة كل الأطفال الغير مرحب بهم في العالم سواء كانوا مرضى أو ذوي القدرات الخاصة أو الفقراء في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها".
و عن مبادرتها الجديدة "لعبة تشبهنى"قالت ميدان، "وانا صغيرة كنت بحب العرائس الباربى جدا وكنت دائما اقول "ليه عروسة باربى مش شبهى"، ومن هنا جاءت لى فكرة لعبة تشبهنى وخصوصا بعدما شاهدت الدول الأخرى تصنع دمية تشبه الأطفال المرضى لكى يشعرون بالقبول ويفتخرون بتميزهم.
دمية
وتابعت اقترح عليا صديقى المهندس شريف شاهين صاحب مؤسسة لذوى القدرات الخاصة أن نبتكر طريقة لتساعدنا فى توفير الألعاب للأطفال وبدأنا سويا فى نشر الفكرة وتجميع المبدعين والمهندسين المصريين للتنفيذ وذلك بصنع الدمية التى تشبة أطفال متلازمة داون، وأطفال الأطراف الصناعية والإعاقات المختلفة.
مريم
وأنهت حديثها" ، هدف المبادرة ليست فقط توزيع الألعاب على الطفل ولكن يتم تأهيل الطفل نفسياً على تقبل الطرف الصناعي بمساعدة أخصائيين نفسيين، و نشر الوعي الصحي والمفهوم السليم في المجتمع عن الإعاقة..لأن الإعاقة الحقيقية هى إعاقة الفكر و ليس الجسد.