إهانات عديدة تعرض لها أمير الإرهاب تميم بن حمد، خلال زياراته الخارجية لمختلف الدول العربية والغربية، عكست حجم ضآلته لدى قادة الدول العربية والأوروبية، حيث تعرض لإهانة كبيرة فى أغلب الدول التى أجرى بها زيارات ليرتمى فى أحضانها.
استقبال تميم خلال الزيارة الاخيرة فى واشنطن بموقف السيارات
وعلى الرغم من توسع تميم فى إجراء الزيارات الخارجية لمختلف الدول لتحسين صورة قطر، خاصة فى ظل المقاطعة العربية من دول الرباعى العربى لوقف تميم عن تنفيذ المخططات الشيطانية ودعم الإرهاب وتوفير الملاذ الأمن للإرهابيين، إلا أن تلك الزيارات يمكننا أن نطلق عليها "تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن" اذ أن جميع الزيارات عكست الحجم الطبيعى لدويلة الإرهاب خارجيا.
استقبال تميم فى واشنطن
المفاجأة الكبيرة كانت أثناء زيارة تميم إلى تركيا فى أغسطس عام 2018، إذ لاقى تميم استقبال مهين من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وظهر خلال تلك الزيارة ذليلا يسير خلف أردوغان فى مخالفة واضحة لجميع البرتوكولات الدولية المطبقة عند تبادل الزيارات بين قادة الدول المختلفة، فضلا عن أن من استقبله فور وصوله كان وزير الطاقة التركى .
وفى يناير 2019 قرر تميم بن حمد إجراء جولات آسيوية، انطلقت من كوريا الجنوبية، وعكست تلك الزيارة حجم ضآلة تميم لدى كوريا، إذ كان فى استقباله وزير المحيطات والثروة السمكية الكورى، وسفير قطر لدى كوريا، والسفير الكورى لدى قطر، على عكس المعتاد فى برتوكولات الزيارات الرسمية لرؤساء الدول.
تميم ذليل خلف اردوغان
وفى نفس الإطار تعرض تميم إلى تحجيم وإهانة أثناء زياراته الأخيرة إلى الصين فى يناير الماضى، حيث لاقى استقبال منخفض المستوى دبلوماسيا، لدرجة أن تم إرسال مسئول بدرجة مساعد وزير وليس رئيس الحكومة لاستقبال تميم فور وصوله.
وفى فبراير 2019، أجرى تميم زيارة إلى الهند، وتعامل كموظف من الدرجة الثانية، وسط تجاهل من الحكومة الهندية، حيث اكتفت الهند بإرسال وزير إعلامها فقط لاستقبالها على الرغم من وهى وزارة غير سيادية، فى معاملة لا تليق إلا بمسئول من الدرجة الثانية والثالثة.
وزير الاعلام الهندى يستقبل تميم
وأخيرا أجرى تميم خلال الأيام الماضية، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهى الزيارة التى حرص على اتمامها وبدأ الإعلام القطرى الترويج لها وأهميتها بالنسبة للجانب القطرى، إلا أنها كانت بمثابة اللطمة الكبرى على وجه تميم والإعلام القطرى، حيث تم استقباله بإهانة شديدة وسط تجاهل من كبار المسئولين بالولايات المتحدى الأمريكية، وهو الاستقبال الذى اطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعى" استقبال المواقف "ودشنوا هاشتاج" أمريكا تستقبل تميم بالمواقف".
ولم تتوقف إهانة تميم خلال زياراته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عند حد الاستقبال فقط، بل لاقى تجاهل واضح أيضا لدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفى المشترك، إذ القى ترامب كلمته بالمؤتمر وغادر المؤتمر سريعا.
زيارة كوريا