قالت شرطة جبل طارق إنها ألقت القبض على قبطان ومسؤول ناقلة النفط الإيرانية جريس 1 بتهمة خرق العقوبات الأوروبية على سوريا مضيفة أنها صادرت منها وثائق وأجهزة الكترونية.
وكانت قوة بحرية بريطانية اعتلت الناقلة فى الأسبوع الماضى قبالة منطقة جبل طارق واحتجزتها للاشتباه فى خرقها العقوبات الأوروبية بنقل نفط إلى سوريا.
وقالت الشرطة فى بيان اليوم الخميس "إن التحقيق لا يزال جاريا وإن جريس 1 لا تزال محتجزة".
ونسبت وكالة تسنيم للأنباء اليوم الخميس، إلى نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى قوله إن بريطانيا والولايات المتحدة ستندمان على احتجاز ناقلة نفط إيرانية.
وكانت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية قد اعتلت الأسبوع الماضي الناقلة الإيرانية (جريس 1) قبالة جبل طارق واحتجزتها للاشتباه في أنها تنقل نفطا لسوريا انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
ونقلت تسنيم عن العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري "يتخذون الآن إجراء لا يحتاج قدرات بل قدرا من الغباء".
وأضاف "ما كانت الحكومة الأمريكية... وأيضا إنجلترا... لتتخذا هذا الإجراء لو أنهما أجرتا أقل الحسابات".
وتابع قائلا "لقد استأجرنا هذه السفينة وقمنا بتحميلها بالشحنة. تصرفهما كان أحمق جدا وستندمان على ذلك قطعا. سنعلن عن ردنا".