أعادت فرقة تطاوين المسرحية الحياة لحكاية "عزيزة ويونس" الشهيرة في الموروث العربي، عبر نفخ روح التجسيد الفني الحي لها على طريق عرض مسرحي حكواتي، ألهبت به أجواء ليالي مهرجان مغرب الحكايات في العاصمة الرباط.
بعد افتتاحية الليلة على طريقة حكاية شهرزاد، فرضت الفرقة التونسية نفسها على المسرح بدخول مفاجئ مع العلم التونسي الذي اتحد بلونه العلم المغربي ذى النجمة الخضراء، لتبدأ حكاية عزيزة الحزينة في مقدمتها والمبهجة في نهايتها ومعانيها، قدمتها تطاوين بشكل مسرحية ولكن على طريقة الحكائين، أي حكاية مسموعة مسجلة يقوم الممثلين بتجسيدها حركيا دون للكلام.
وأسدل الستار على ليلة مغرب الحكايات في منطقة قصبة الوداية الأثرية بإطلالة موريتانية لفرقة رواة الصحراء، لتقدم لمسة عربية دولية على طريقة فلكلور حكاياتها، ويحمل المهرجان عنوان "ثقافة الحكايات"، لهذه التجربة الكرنفالية، التي تهدف لإعلاء الموروث اللامادي والانفتاح على الثقافات العالمية عبر موسيقاها وفلكلورياتها، وتستضيف المغرب هذا العام أكثر من ثلاثين دولة، تقدم كل دولة حكاياتها الفنية والاستعراضية في نسخته السادسة عشرة وبمشاركة خاصة جدا لإندونيسيا كضيفة شرف.
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات
ليالي مغرب الحكايات