يشعر من يرتاد شواطئ مطروح والساحل الشمالى بروعتها وجمالها، إلى جانب الطبيعة الخلابة بمناظرها المتنوعة، فليس من يسمع أو يقرأ أو يشاهد الصور كمن يرى ويعيش اللحظات الرائعة والممتعة، فى هدوء ونقاء بعيداً عن الزحام وضغوط الحياة العملية.
وتتنوع شواطئ الساحل الشمالى ومدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، ويتميز كل منها عن الآخر فى المناظر الطبيعية الخاصة، وتتفاوت نسب الزحام والإقبال عليها، خلال فترات النهار المختلفة، وتجذب أكثر من 6 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، على طول الشواطئ الممتدة لأكثر من 300 كيلومتر، بطبيعتها الساحرة والهدوء والخصوصية والتنوع، من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ووقوع معظم الشواطئ على خلجان لا تصلها الأمواج العالية، بالإضافة إلى وجود شواطئ أخرى مفتوحة على البحر بأمواجها المتوسطة والعالية.
وتشهد جميع الشواطئ إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التى بها أطفال صغار الشواطئ الواقعة على خلجان، لتناسبها مع سباحة الأطفال والأشخاص الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.
وتزدحم شواطئ مدينة مرسى مطروح بالمصطافين، ويقع غرب المدينة عدد من الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأبيض والأصيل وشواطئ منطقة عجيبة وأم الرَخَّم وهضبة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وتنتشر الشواطئ العامة، قبالة وشرقى وغربى المدينة، مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئى العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وباجوش وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ومجموعة شواطئ منطقة القصؤ وغيرها.
ويستمتع المصطافون بالسباحة فى المياه المتميزة لشواطئ مطروح، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و " الجت سكى " وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إلى جانب ألعاب ورياضات الشاطئ المتنوعة، و " أكوا بارك " بالقرى والمنتجعات السياحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة