وأكد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف أن "الأسلحة والمعدات العسكرية التى تمتلكها القوات المسلحة البوليفارية فى فنزويلا معظمها معدات تصنع فى روسيا".
وأعلن الرئيس المتنازع عليه نيكولاس مادورو الأسبوع الماضى التدريبات العسكرية التى ستجرى على الحدود هدفها "اختبار" خطط الدفاع الوطنى.
وعند إعلان المناورات العسكرية، أشار مادورو إلى أنها "دفاع عن البحر الكاريبى ، والسواحل الفنزويلية والحدود".
أوضح الرئيس أن النشاط يسعى إلى "الحفاظ على" "آلية" القوات المسلحة لتحقيق السلام ، مكررًا إدانته لخطط زعزعة الاستقرار، ويتهم الحاكم الاشتراكى واشنطن بأنها تريد الإطاحة به.
وتعانى فنزويلا من ازمة سياسية واقتصادية عميقة، خاصة بعد إعلان زعيم المعارض ة خوان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد بشكل مؤقت ، والذى حظى بدعم من واشنطن و50 دولة آخرى، فى الوقت الذى تستمر روسيا والصين فى دعم مادورو.