فضائح كثيرة تورطت فيها المنابر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى فضحت حجم انفصام وكذب الإعلامى معتز مطر ومحمد ناصر، حيث كشفت أكاذيب وادعاءات "مطر" و"ناصر" المخطط الحقيقى الذى يسعى له المأجورون من قبل الجماعة الإرهابية لتنفيذ أجندتهم الإعلامية المبنية على الكذب ومخالفة الواقع الذى تعيش فيها مصر من الأمن والأمان وانتعاش الحالة الاقتصادية وتوجيه الدعم لمستحقيه وملفات القضاء على العشوائيات وإنشاء الطرق والكبارى وتوفير الفرص السكانية لمحدودى الدخل.
فيما يمثل إعلام الإخوان القائم على الكذب ومغايرة الحقائق ولا يمتلك أى مهنية و لا يطبق أى معايير أخلاقية، فهم فى حقيقة الأمر لا يمتلكون أى كوادر إعلامية، وحينما أطلقوا حملة "أطمن انت مش لوحدك" نشروا عشرات الفيديوهات المفبركة، وادعوا أن الشعب المصرى شارك فى حملتهم.. ولهذا قررنا النزول للشارع لنرى رد الفعل الحقيقى من الشعب المصرى على هذه الحملة.
ردود أفعال المواطنين أكدت أن إعلام الإخوان الممول من الخارج وتحديدا من تركيا وقطر لا ينقل الحقيقة و لا يغطى أحداثا فهو إعلام قائم على الكذب و التضليل، والإخوان يعيشون فى الخفاء ولا يظهروا إلا فى المناسبات إما بتشويه نجاح مناسبة أو القيام بأعمال إرهابية.
إلا أن معتز مطر ومحمد ناصر يقومان بخلط الأخبار بالآراء من أجل تقليب المواطنين على دولتهم و بالتالى فإن أهدافهم مفضوحة لمن يعى وأن معظم جماهيرهم من المتعاطفين و المنتمين للإخوان.
لذلك قام "اليوم السابع" بعمل تقرير ساخر بتقمص شخصية جماعة الإخوان الإرهابية، وطلبنا من المواطنين المشاركة فى حملة أطمن انت مش لوحدك الإرهابية باستخدام الصفارة والتطبيل على الحلل، الأمر الذى دفع المصريين للسخرية بشدة من الفكرة التى تدعى الجماعة وجهازها الإعلامى الممول من الخارج أنها تلاقى ترحيب من الشعب المصري، ولكن الشعب المصرى قابلها بشعار وجهه لهم "متآمر واهبل"
وهذا ما وصفوه الشعب المصرى للإخوان بانهم" خوارج العصر وأعداء مصر"، وأن شعب المصرى لن يقبل بعودتهم لأن فكر الإخوان غير قابل للحياة ويتصادم معها.
والإخوان هم دعاة للشر وليسوا دعاة للخير وكانوا مازالوا يتخبطون فى جهلهم ويجعلون الدين وسيلة لتحقيق أغراضهم وأهدافهم الدنيئة، وهم تنظيم سرى يعيش بين الانتهازية والكذب.
جماعة الإخوان هم دعاة للشر وليسوا دعاة للخير ولا يعترفون بالأوطان ولا بالولاء والانتماء للوطن ولا يعترفون إلا بالكذب والخداع والتضليل، فلا أمان لهم أبدا.