الحريرى: لبنان مستعد لدعم تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات

الجمعة، 12 يوليو 2019 06:00 م
الحريرى: لبنان مستعد لدعم تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات سعد الحريرى رئيس الحكومة اللبنانية
بيروت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى ، إن بلاده تواجه العديد من الصعوبات والتحديات على المستوى الاقتصادي، لافتا فى ذات الوقت إلى أن التحدى يخلق الفرصة للنهوض، وهو ما يقتضى إيجاد الحلول للوضع الاقتصادى المتأزم، ومبديا الاستعداد لإعطاء كل أوجه الدعم لتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات فى لبنان.

جاء ذلك خلال كلمة الحريرى فى ورشة العمل التى نظمتها وزارة شئون الاستثمار والتكنولوجيا، بالتعاون مع رئاسة الحكومة والبنك الدولي، تحت عنوان "تحسين بيئة الأعمال فى القطاع التكنولوجي".

وأضاف: "هذه المهمة ليست سهلة، ولا شيء سهلا أصلا فى لبنان لأننا لسنا كأى دولة أخرى. فهناك عدة فرقاء سياسيين فى حكومة واحدة، وبالتالى علينا أن نتحدث إلى الجميع وننفتح على مختلف الأطراف لكى نصل إلى النتائج المرجوة".

وأشار إلى وجود نجاحات فى مجال تكنولوجيا المعلومات خارج لبنان وقام عليها لبنانيون، معربا عن رغبته نقل هذه النجاحات إلى داخل لبنان، وأن بلاده على استعداد للقيام بكل ما يلزم لتسهيل بيئة الأعمال فى القطاع التكنولوجي، سواء من خلال سن قوانين جديدة أو منصات أو غير ذلك.

وأقر الحريرى أن المُناخ السياسى القائم فى لبنان حاليا ليس على مستوى طموح الشعب اللبناني. مضيفا: "ولكن هذا لن يردعنى عن القيام بما يلزم من أجل إعادة تثبيت ثقة المواطن اللبنانى بالدولة. أعرف أننا سنواجه دائما عددا من المعوقات، لكن ذلك لن يجعلنا نقف أمامها مكتوفى الأيدي، بل سنحاول أن نتحايل على هذه المعوقات لتخطيها".

وتابع قائلا: "صحيح أننا نلوم فى الكثير من الأحيان الظروف والأطراف الإقليمية، لكن الحقيقة أن هذه المعوقات نضعها بأنفسنا. ربما تكون الظروف صعبة، لكننا حقيقة نسير على خطة جدية، فقد وضعنا خطة لمعالجة أزمة قطاع الكهرباء وعملنا على موازنة العام 2019، التى ستكون أساسا لموازنات الأعوام المقبلة، كما أننا نعمل على إقرار الإصلاحات الضرورية ووضع القوانين اللازمة من أجل تسهيل بيئة الأعمال".

وشدد الحريرى على أنه ينبغى الاستثمار بصورة أكبر فى مجال الاتصالات والتكنولوجيا، من أجل الحصول على عائد أفضل للخزينة العامة للدولة ومن ثم توظيف المزيد من اليد العاملة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة