المعارضة تصعد تحركاتها ضد "تميم" بأوروبا.. زيارات لدول أجنبية تنتهى بعرض ملف انتهاكات الدوحة أمام البرلمان الأوروبى.. وتنظيم الحمدين يواجه أزمة كبيرة بعد قرار المستثمرين تعليق عملهم داخل السوق العقارى القطرى

الجمعة، 12 يوليو 2019 06:44 ص
المعارضة تصعد تحركاتها ضد "تميم" بأوروبا.. زيارات لدول أجنبية تنتهى بعرض ملف انتهاكات الدوحة أمام البرلمان الأوروبى.. وتنظيم الحمدين يواجه أزمة كبيرة بعد قرار المستثمرين تعليق عملهم داخل السوق العقارى القطرى تميم بن حمد
كتب أمين صالح - أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تتصاعد التحركات التى تتخذها المعارضة القطرية ضد تنظيم الحمدين، هذا التصعيد الخارجى الذى يتزامن مع زيارة يجريها بعض النشطاء الحقوقيين القطريين لبرلمانات أوروبية. بدأت بهولندا وانتهت بزيارة للبرلمان الأوروبى فى بلجيكا، فى الوقت الذى يتواصل فيه انهيارا لقطاع الاقتصادى لدى الدوحة بسبب سياسات أمير قطر تميم بن حمد.

 

فى البداية أعلن الناشط الحقوقى القطرى، جابر الكحلة المرى، طرح ملف انتهاكات حكومة قطر لحقوق الإنسان داخل أروقة البرلمان الأوروبى خلال الأيام المقبلة.

 

وقال الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": بشرى و إنجاز جديد ، سوف يطرح انتهاك حكومة قطر لحقوق الإنسان و خصوصاً حقوق المرأة والطفل فى أروقة برلمان أوروبى مع مجموعة من البرلمانيين.

 

وتابع جابر المرى: سوف أصرح باسم البرلمان ولن أصرح بأسماء البرلمانيين لضمان إيقاف محاولات التأثير عليهم من قبل الآخرين.

 

وشن الناشط الحقوقى القطرى، هجوما عنيفا على عزمى بشارة مستشار تميم بن حمد قائلا: من أروقة الكنيست الإسرائيلى إلى الديوان الأميرى قطر كمستشار للأمير الطائش، فهل لديه إمكانيات لا يملكها القطريين أم انه مشرف على هيمنة الصهاينة على موطنى وإدارة الخراب العربى لتوسعة حدود إسرائيل مستقبلاً ، خاب وخاب من عمل معه ومن أتى به.

 

من جانبها ذكرت قناة مباشر قطر أن الاقتصاد القطرى يعانى من أزمة حادة بسبب سياسات تميم بن حمد أمير قطر ، وفى الوقت الذى تستعد فيه قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2022، تعانى المنشآت القطرية وأعمال البنية التحتية من تباطؤ كبير بسبب سياسات أمير الإرهاب.

 

وأكدت فى تقرير لها أن الاقتصاد القطرى يمر بمرحلة كبيرة من الاقتصاد القطرى، كما أن قطاع التشييد في قطر انكمش خلال الربع الأول من العام الجاري بمعدل 1.2%، بعدما فقدت العقارات القطرية جاذبيتها على استقطاب استثمارات أجنبية جديدة، لاستكمال المشاريع القائمة أو تطوير مشاريع جديدة.

 

ولفت التقرير إلى أن عدد كبير من المستثمرين قرروا تعليق عملهم داخل السوق العقارى فى قطر،كما أن وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أكدت أن انكماش قطاع التشييد بدأ يؤثر سلبا فى أداء الاقتصاد القطرى ككل، إذ سجل الناتج المحلى الإجمالى لقطر بدون حساب النفط والغاز نموا بأقل من 2% خلال الأشهر الستة الماضية  لتشهد قطر حالة من الهشاشة الاقتصادية مع تباطؤ مشاريع البنية التحتية لبطولة كأس العالم لكرة القدم تصل تكلفتها إلى 200 مليار دولار.

 

فيما كشفت فضيحة غلق الطرق الجديدة فى قطر، حجم الفساد الذى ينتاب الحكومة القطرية، حيث ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه في تأكيد جديد يكشف إفلاس النظام القطري وعدم قدرته على تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية لبلاده، بعدما أغرق شعبه بالأكاذيب والأباطيل، في محاولة لبيع الوهم للشعب المغلوب على أمره، إذ كشفت تقارير أبرزتها أبواق تميم العار عن إغلاق طرق كانت قد افتتحتها حكومة الدوحة منذ أشهر قليلة.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن فشل مشروعات الطرق، أعاد فتح ملف فساد نظام تميم، إذ قررت هيئة الأشغال العامة "أشغال" إعادة إغلاق عدد منها بعد فترة قصيرة من افتتاحها، إثر ظهور عيوب فنية بعد أقل من عام على تنفيذها، حيث استغرقت أشهر طويلة فى تطويرها جراء الأمطار والأجواء الحارة.

 

ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن إغلاق الطرق بشكل مفاجئ تسبب أيضا فى إرباك حركة المرور، حيث واجهت الدوحة ازدحاما خانقا خصوصا فى فترة الذروة، ما ضاعف الضغوط على قائدى السيارات والسكان رغم موسم الإجازات، حيث تزايدت الانتقادات الموجهة لحكومة تميم العار والشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية مؤخرا نتيجة للعيوب الفنية التى أظهرها الاستخدام لعدد من الطرق الجديدة سواء السريعة أو الرئيسية أو حتى الداخلية منها، وهو ما أجبر عصابة الحمدين على تدارك الأمر سريعا وإعادة إغلاقها من جديد ولفترات طويلة تصل إلى عدة أشهر.

 

وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه يرفض الكثير من المواطنين فكرة إعادة إغلاق الطرق نتيجة ظهور العيوب بها بعد الافتتاح بوقت قليل، مؤكدين أن رواد تلك الطرق والسكان المحيطين بها تكبدوا العناء على مدى سنوات من أجل إنجازها لينعموا باستخدامها وليس من أجل إعادة إغلاقها مجددا.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة