يتساءل كثير من المواطنين، عن الفرق بين الطعن بالتزوير والطعن بالجهالة والإنكار، فيما يخص الميراث حيث يزعم شخص لإخوته أو باقى الورثة أن والده أو صاحب التركة تنازل له قبل وفاته عن شقة أو قطعة أرض لكن باقى الورثة لا يصدقونه فيطعنون إما بالتزوير على العقد أو يطعنون بالجهالة والإنكار و"اليوم السابع" يوضح فى السطور التالية الفرق بين المصطلحين.
"الطعن بالإنكار أو الجهالة"
هو من حق الورثة فقط، إضافة إلى حقهم فى الطعن بالتزوير، لكن الأفضل للورثة الطعن بالجهالة حتى ينتقل عبء الإثبات على الطرف الآخر.
التزوير
يكون من البائع بما أنه مازال على قيد الحياة، فالطرف الموقع لا يملك أن يطعن بالجهالة، ولكنه يملك أن يطعن بالتزوير.
"الطعن بالإنكار"
هو الطعن من غير الملتزم بالورقة العرفية المثبتة للحق على الورقة محل الإثبات، "مثل الوارث أو الخلف الخاص"، ويقع عبء إثبات صحة الورقة على من يدعي الحق وتزول حجية الورقة نهائياً لحين ثبوت صحتها.
"الطعن بالتزوير"
هو طعن المنسوب له التوقيع على الورقة محل الإثبات " الملتزم"، فيطعن الطاعن بالتزوير ويقع عبء إثبات تزويرها عليه وتبقى حجية الورقة قائمة لحين ثبوت تزويرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة