قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب تراجع عن إصراره على إدراج سؤال عن الجنسية فى التعداد السكانى المقبل الذى سيجرى فى 2020 فى الولايات المتحدة، وذلك بعد أسابيع من جدل حاد، ليمثل ذلك انتكاسة للرئيس الأمريكى.
وقال ترامب في حديقة البيت الأبيض "سنختار طريقا آخر للتأكد من إجراء إحصاء كامل للسكان غير المواطنين.. بذل المزيد من الجهود لإضافة مسألة الجنسية سيؤخر إحصاء السكان القانوني بسبب المعارك المتوقعة في المحكمة."
وقالت الصحيفة إن ترامب تخلى عن معركته لإضافة سؤال حول المواطنة إلى إحصاء عام 2020، وشجب الديمقراطيين والمحاكم "غير الودية للغاية" بينما أقر بشكل أساسي بالهزيمة فى قضية ذات أولوية لإدارته وإعادة انتخابه.
وقال إنه بدلاً من ذلك ، سيصدر أمرًا تنفيذيًا يخبر وزارة الأمن الداخلي وإدارة الضمان الاجتماعي والإدارات الفيدرالية الأخرى بتبادل السجلات مع مكتب الإحصاء للسماح لها بوضع تقديرات لإجمالي السكان غير المواطنين ، وهو ما تفعله معظم هذه الوكالات بالفعل، حتى إذا كانت الحكومة الفيدرالية تجمع مثل هذه البيانات ، فلن يكون لها نفس تأثير أرقام التعداد ، والتي تستخدم لتحديد مكان إنفاق الدولارات الفيدرالية وعدد أعضاء الكونجرس الذين تحصل عليهم كل ولاية.
ويرى معارضو إدراج السؤال في التعداد السكاني الذي أسقط منذ 1950، أن دوافع هذه الخطوة سياسية وستدفع مهاجرين سريين إلى الامتناع عن المشاركة فى التعداد خوفا من القبض عليهم.
كان ترامب رأى أن "هناك فارقا كبيرا بين أن تكون مواطنا للولايات المتحدة وأن تكون (مقيما) غير شرعى"، مؤكدا أنه يريد تحديد وضع كل شخص بفضل تعداد السكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة