تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: بهاء أبو شقة: تفعيل المسئولية.
الوفد
بهاء أبو شقة: تفعيل المسئولية
تحدث الكاتب فى مقاله عن أهمية تطبيق مبدأ تحمل المسؤولية بشكل حاسم على الجميع، من أ:بر مسئول إلى أصغرهم، وكل مسئول عليه واجبات لابد من قيامه بها دون تقصير أو إهمال، وتتم المسألة بشكل حاسم حال التقصير أو التراخى فى أداء عمله، مؤكدا على ضرورة أن يسود منطق جديد وفكر حديث يتوافق مع معطيات المرحلة الحديثة التى نعيش ونحيا فيها الآن، ويجب أن يسود ذلك فى كافة الأصعدة وبدون استثناء.
وجدى زين الدين: بين القاهرة ولندن
تحدث الكاتب فى مقاله عن العلاقات بين مصر وبريطانيا، ودور السفارة المصرية فى لندن بتوجيهات من الخارجية المصرية، فى العمل الدؤوب من أجل تقوية روابط العلاقات المصرية – البريطانية، والاهتمام بالجوانب الاقتصادية والتبادل التجارى بين البلدين، مؤكدا أن لندن تقدر الدور المحورى المصرى فى كل المجالات، ولا يخفى على بريطانيا الصورة الجديدة لمصر بعد ثورة ٣٠ يونية، والمشروع الوطنى الجديد الذى يتم تفعيله حاليًا على أرض الواقع.
الوطن
عماد الدين أديب: أين النفوذ العربى فى لعبة «مناطق النفوذ»؟؟
يرى الكاتب فى مقاله ان الكبار فى العالم والأشرار فى المنطقة يلعبون بنا -نحن العرب- لعبة قذرة، يريدوننا دائماً وأبداً مستهلكين غير منتجين، ويريدوننا دائماً وأبداً منقسمين غير متوحدين، مؤكدا ان وحده -الآن- محور "القاهرة الرياض أبوظبى" هو الأمل الباقى والجدار الأخير الصامد أمام المشروع الإسرائيلى الصهيونى، والإيرانى الطائفى، والتركى العثمانى، والأمل الباقى لحماية المنطقة ولإيجاد رؤية عربية معتدلة تحافظ على مصالح المنطقة دون تفريط أو تطرف.
..........................
خالد منتصر: العالم يجلس على قنبلة سكانية
يؤكد الكاتب فى مقاله ان العالم كله مهتم بإحصائيات السكان، وكيف سيتغير العالم ديموغرافياً، ومعدل الخصوبة، ونسبة المواليد للوفيات، ومعدلات الهجرة، وكيف ستؤثر على سياسات الدول الحاضنة والمستقبلة لتلك الهجرات، مشيراً إلى الأرقام الأخيرة التى أعلنها تقرير "التوقعات السكانية العالمية"، الصادر عن إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية فى الأمم المتحدة، وتعد أرقاماً فى منتهى الأهمية والخطورة، ستصبح قنبلة موقوتة، ولغماً شديد الانفجار، ومكنسة تشفط كل جهود التنمية.
المصرى اليوم
حمدى رزق: حار جاف صيفًا..
تحدث الكاتب عن حالة الطقس خلال فصل الصيف الحالى، ودرجات الحرارة المرتفعة التى لم تشهدها مصر من قبل، وضرورة رسم خريطة مناخية جديدة تترجم إلى رسم الخريطة الزراعية الجديدة، تقلبات المناخ بلبلت الفلاحين، وأطارت صوابهم، ولخبطت ثوابتهم، وزعزعت قوانينهم الزراعية، مشيراً إلى درجة الحرارة، اليوم، الجمعة، التى تصل إلى 40 درجة فى الظل ، ناهيك عن درجة الرطوبة، بعدها تنكسر لثلاث درجات لأربعة أيام مقبلة.
سليمان جودة: مصلحتك أولاً!
يؤكد الكاتب أن مبادرة "المدن الخضراء" التى انضمت إليها القاهرة، والتى يتبناها البنك الأوروبى للتعمير والتنمية حول العالم، تستحق التشجيع من كل واحد منا، لأن لها جانبين اثنين، أحدهما يقع فى نطاق مسؤولية الحكومات، والثانى تقع مسؤوليته على كل مواطن يعيش فى القاهرة أو فى باقى المدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة