أكدت عضو مجلس النواب الليبى ابتسام الربيعى، أن الدور التركى المشبوه فى ليبيا عبر دعم المليشيات بالسلاح والأموال، أصبح معروفا لدى الجميع، ويتسبب فى سقوط الضحايا، وينعكس بشكل سلبى على أمن ليبيا واستقرارها.
وأضافت فى تصريحات على هامش زيارتها ضمن وفد برلمانى ليبى إلى مصر، أن الدور التركى فى دعم المليشيات فى ليبيا هدد حياه المواطنين وتسبب فى سقوط العديد من الدماء.
وتابعت البرلمانية، أن الأولوية لدينا الآن فى ليبيا القضاء الإرهاب، مؤكده أهمية الدور المصرى فى دعم ومسانده الشعب الليبى والحفاظ عليه.
واستطردت البرلمانية بقولها: أننا كأعضاء بمجلس النواب الليبى نتطلع إلى دور مصر والبرلمانها فى مساندتنا على الصعيد الدولى والإفريقى، مشيرة إلى أهمية المكانه التى أصبحت تتمتع بها مصر بالمجتمع الدولى، فى ظل القيادة السياسية للرئيس السيسى.
وأوضحت البرلمانية أن زيارة الوفد البرلمانى الليبى إلى مصر تعكس مدى عمق العلاقات بين البلدين، وحرص الجانب المصرى على دعم ليبيا، والاستماع إلى أعضاء البرلمان الليبى حول مستجدات الأوضاع.