صور.. إضراب للتجار بباكستان اعتراضا على إجراءات تقشفية لصندوق النقد

السبت، 13 يوليو 2019 09:59 م
صور.. إضراب للتجار بباكستان اعتراضا على إجراءات تقشفية لصندوق النقد الاضراب فى باكستان
كراتشى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أغلقت الأسواق ومتاجر الجملة بأنحاء باكستان أبوابها اليوم السبت، فى إضراب للأنشطة التجارية احتجاجا على إجراءات يطالب بها صندوق النقد الدولى لمكافحة التهرب الضريبى ودعم المالية العامة المستنزفة.

 

وفى كراتشى المركز التجارى الرئيسى بباكستان، قال عتيق مير رئيس اتحاد كل تجار كراتشى الذى يمثل مئات الأسواق بالمدينة أن نحو 80 بالمئة من أسواق الجملة أغلقت أبوابها.

 

وقال مير "إن سياسات الحكومة خلقت انعداما للثقة فى التجارة والصناعة" مضيفا أن التجار يعانون بالفعل فى التعامل مع مسؤولى الضرائب الفاسدين الذين يطالبون برشا.

 

ووجهت دعوات لإضرابات مماثلة فى مراكز تجارية كبرى أخرى منها لاهور فى الشرق، وروالبندى قرب العاصمة إسلام اباد، وملتان موطن صناعة الخزف الشهيرة.

 

ولم تشارك جميع الاتحادات التجارية فى الإضراب لكن الخطوة تبرز الضغوط التى تواجه حكومة رئيس الوزراء عمران خان التى تولت السلطة العام الماضى بعد تعهدها بتوفير ملايين الوظائف وباتخاذ إجراءات لمساعدة الفقراء.

 

لكن شأنها شأن إدارات سابقة عديدة، فإنها ملزمة الآن بفرض إجراءات تقشف قاسية بعدما اضطرت إلى اللجوء لصندوق النقد للحصول على برنامج مساعدات هو الثالث عشر لباكستان منذ أواخر الثمانينات.

 

وفى كراتشي، ساد الهدوء محيط سوق الالكترونيات الرئيسى فى المدينة القديمة الذى عادة ما يكون صاخبا أيام السبت حيث يبيع التجار كل شيء من الهواتف المحمولة إلى أجهزة التلفزيون والبرادات ومكيفات الهواء.

 

وبموجب برنامج المساعدات الذى وقع الشهر الجارى تواجه باكستان ضغطا شديدا لزيادة إيرادات الضرائب لسد العجز المالى الذى ارتفع لنحو سبعة بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى وكذلك لتفادى أزمة فى ميزان المدفوعات تلوح فى الافق.

اغلاق المحال التجارية
اغلاق المحال التجارية

 

اغلاق المحال
اغلاق المحال

 

رجل يجلس بجوار السيارات بسبب الاضراب
رجل يجلس بجوار السيارات بسبب الاضراب

 

غلق المحال التجارية بسبب الاضراب
غلق المحال التجارية بسبب الاضراب

 

لافته معلقة على باب مغلق بسبب الاضراب
لافته معلقة على باب مغلق بسبب الاضراب

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة