لم يجد إرميا سوليفان، عالم أحياء أمريكى، طريقة لإثبات أن البذلة التى ابتكرها فى ثمانينات القرن الماضى، يمكن أن تقى الغواصين من أسماك القرش، سوى التجربة على نفسه أولا.
ترجع القصة إلى ابتكار عالم أحياء بحرية، بذلة مقاومة أسماك القرش فى ثمانينات القرن الماضى، ولأنه يثق جدًا فى اختراعه تشجع بوضع أطراف أصابع داخل فك سمك القرش، وفقا لجريدة "ديلى ميل" البريطانية.
وإرميا سوليفان، عالم أحياء بحرية، اشتهر بأبحاثه عن أسماك القرش والتصميمات المختلفة للبذلات، وقد حصل على براءة اختراع فى عام 1980، وسبق وأن تعرض العالم الذى يعيش فى مدينة سان دييغو، فى جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، للعديد من عضات سمك القرش، مما جعله يفكر فى تصميم بدلة تقى من أسماك القرش.
اختبر سوليفان أحدث إصدار من بذلته فائقة القوة ، ويؤكد أنها تتحمل عقر سمك القرش، حيث ترك سمكة قرش النمر المميتة التي يبلغ طولها 14 قدمًا، تحاول الفتك بذراعه.
سيعرض سوليفان اختبار البذلة عبر إحدى القنوات للأفلام الوثائقية ، حيث يظهر سمك قرش النمر الذى يزن أكثر من 400 رطل، يحاول تثبيت فكه على بذلته.