معلقون أطفال.. شاهد 3 أشبال يبدعون فى تقليد "الشوالى ورؤوف خليف" بأسيوط.. صور

شغف وحب الكرة لم يتوقف عند التعلق بمشاهير اللاعبين أو تعليق صورهم فى الحجرات أو تقليد الأطفال والشباب المحبين لكرة القدم لقصات شعر النجوم أو اقتناء قمصان أنديتهم، بل شغف الكرة تخطى كل ذلك إلى التعلق بالمعلقين الكرويين على القنوات الرياضية المختلفة وتقليدهم فى التعليق الكروى وطريقته وبعض اللزمات والجمل المثيرة والملفتة للانتباه وخاصة فى الـ10 سنوات الأخيرة بعد ظهور معلقين رياضيين كعصام الشوالى ورؤوف خليف وأيمن الكاشف ومدحت شلبى وغيرهم من نجوم التعليق المتربعين على عرش التعليق الكروى.

"غلام وشيكا ومحمد " 3 أطفال من مركز أبنوب يلفتون انتباهك عندما يكون هناك دورة رياضية أو مهرجان رياضى به مباريات لكرة القدم فلأول وهلة تعتقد أن الصوت الذى يذاع عبر مكبرات الصوت هو تسجيل لتعليق كروى من نجوم التعليق فى العصر الحالى، ولكن سرعان ما تجد أنهم يتحدثون عن ذات المكان ونفس اللاعبين فى الملعب والأجمل هو استوديو التعليق الذى يجمعهم هم الثلاثة .

يقول غلام سيد ميسر 15 سنة، أنه طالب بالصف الثالث الإعدادى  من مركز أبنوب بمحافظة أسيوط ومحب جدا للتعليق الكروى والطريقة التى تذاع بها المباريات والتعليق عليها وخاصة من النجم " مدحت شلبى " وعصام الشوالى، وأيمن الكاشف وأحب تقليدهم فى التعليق على المباريات وهذه الهواية بدأت أكتسب بها خبرة من خلال التدريب العملى عليها وخوض التعليق فى مباريات كرة القدم  بمركز شباب أبنوب  أو نادى أبنوب الرياضى وأحب أستمع إلى النصائح التى من خلالها من الممكن أن تصبح معلقا كرويا جيدا من خلال جمع المعلومات عن المباريات وحفظ أسماء وأرقام وتاريخ الأندية واللاعبين وبعض الجمل المشهورة لكبار المعلقين، كل ذلك يكون شخصية للمعلق الكروى ويجذب انتباه الجمهور والمستمعين ويجعله مميزا عن كثيرين من المعلقين الآخرين .

 وأضاف محمد أسامة صابر  14 سنة الصف الثالث الإعدادى وشهرته " شيكا "، أنه يتابع المعلقين الرياضيين، وخاصة المعلق الرياضى " رؤوف خليف "، حيث أنه من أحب المعلقين إلى قلبى وأجد نفسى أجيد تقليد صوته، وتعبيراته وجمله التى يطلقها خلال المباراة وتعليقاته على تبادل التمريرات بين اللاعبين، وأقوم بمتابعة كل المباريات التى يقوم بالتعليق عليها سواء على شاشة التليفزيون أو اليوتيوب فى حالة عدم مقدرتى على مشاهدة المباراة لايف، وأتمنى أن أكون معلقا رياضيا فى المستقبل لحبى الكبير لهذه المهنة وتعلقى بها فالمعلق الرياضى أحد أهم أسباب جمال المباراة فهو الذى يجعل المشاهد ينتبه إلى المباراة ويتابع يبتعد عن المحطة إلى محطة أخرى إذا كان كل تفصيله فيها وهو أيضا الذى يجعل المشاهد التعليق لا يستهوى إذن المتابع أو المشاهد .

أما محمد نصار محمد أحمد 12 سنة بالصف الأول الإعدادى فيقول، أنه محب جدا لفكرة التعليق الكروى ويشعر أن فى قمة السعادة حينما تنتهى المباراة ويبدأ الجميع يثنى عليه وعلى طريقته فى التعليق، مضيفا أن من أحب المعلقين الكرويين إلى المعلق الرياضى  أيمن الكاشف وعصام الشوالى  حيث أستمتع جدا بالمباريات التى يقومون بالتعليق عليها، حيث أن المعلق الرياضى يكون إضافة للمباراة حتى وإن لم تكن المباراة ذاتها مثيرة حيث يصنع جو لهذه المباراة وهناك مباريات كرة قدم تكن قوية جدا ولكن بسبب سوء التعليق الكروى قد لا تستمع بها .