رفع كفاءة منظومة «التحصيل الإلكترونى» للتيسير على المواطنين

الأحد، 14 يوليو 2019 10:43 ص
رفع كفاءة منظومة «التحصيل الإلكترونى» للتيسير على المواطنين وزارة المالية _ أرشيفية
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة المالية، حرصها على تعزيز جهود توفير البنية التحتية لوسائل التحصيل الألكترونى بالجهات الحكومية، من خلال الاستفادة بقيمة الغرامات التى يتم تحصيلها من المخالفين طبقًا لقانون تنظيم الدفع غير النقدى والتى تؤول حصيلتها لحساب الخزانة الموحد بوزارة المالية؛ بما يُسهم فى رفع كفاءة منظومة تحصيل المستحقات الحكومية إلكترونيًا، وسرعة اكتمالها وضمان عملها على الوجه الأمثل الذى يحقق أهداف الشمول المالى؛ لتيسير حصول المواطنين على الخدمات الحكومية بقيمتها الفعلية، وذلك فى إطار خطة الدولة للتحول الرقمى وفقًا لرؤية «مصر 2030».

وأوضحت، أنها تتعامل بجدية مع كل الشكاوى والمقترحات الخاصة بمنظومة التحصيل الإلكترونى للمستحقات الحكومية التى تتلقاها عبر آليات التواصل المباشر مع المواطن؛ باعتباره شريكًا أصيلاً فى إنجاح المنظومة، مناشدة المواطنين بإبداء اقتراحاتهم عبر النافذة الإلكترونية الجديدة بموقعها على شبكة الإنترنت؛ إضافة إلى البريد الإلكترونى: Ecollection_Complaints@mof.gov.eg

ذكر بيان لوزارة المالية، أن منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني تستهدف توفير نحو 25% من تكلفة إصدار العملة، وما يقرب من 50% من زمن أداء الخدمة، وتقليص الإجراءات؛ بما ينعكس إيجابيًا علي ترتيب مصر في المؤشرات الدولية خاصة المعنية بقياس تنافسية الدول في مجالي سهولة أداء الأعمال والشفافية اللذين يرتكزان على ثلاثة محاور: «التكلفة، والوقت، وطول الإجراءات»، ومن ثم تُسهم فى خلق فرص عمل جديدة، وزيادة معدل نمو الدخل القومي، والحد من التضخم.

كان قد صدر القانون رقم 18 لسنة 2019 لتنظيم المدفوعات غير النقدية، وحرصت وزارة المالية علي بناء المنظومة الإلكترونية علي قواعد راسخة، فأصدرت العديد من القرارات الوزارية والكتب الدورية، مع الاهتمام بالبنية التكنولوجية من الأجهزة ووسائل الاتصالات، وإنشاء قواعد البيانات، ونظم إدارة عمليات الدفع والتحصيل الإلكترونى، والاهتمام أيضًا بتدريب الموارد البشرية، وتأهيلها على التعامل مع أحدث النظم الآلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة