تشير دراسة جديدة إلى أن ألوان الأرض التى تشير لتقسيمة الكوكب من ماء ويابسة وعناصر الحياة بشكل عام قد تغيرت إلى حد كبير بمرور الوقت، وهذه الحقيقة يمكن أن تساعد علماء الفلك على فهم تطور الكواكب الأخرى الى تستضيف الحياة بشكل أفضل.
ووفقا لما ذكره موقع " Space" الأمريكى، ففي عام 1990، قام مسبار جاليليو جوبيتر التابع لناسا بدراسة الأرض بالتفصيل خلال أول حلقتين من الطيران النفاث المعزز بالسرعة لكوكبنا.
الوان الارض
وتم تصميم هذا المشروع وفقا لفكرة عالم الفلك الشهير كارل ساجان، لصقل عمليات البحث المستقبلية عن الحياة على كواكب أخرى عليها نوع من الحياة من خلال إظهار العلماء الخصائص الحيوية التي يمكنهم استهدافها فى عوالم بعيدة.
ورصدت المركبة الفضائية، علامات متعددة للحياة، وذلك بألوان محددة حيث تبين علامة محددة الغطاء النباتى، حيث يمتص التمثيل الضوئي معظم الضوء المرئي ولكنه شفاف لأطوال موجية أطول.
وتقول ليزا كالتنجر، مديرة جامعة كورنيل: "إن ألوانًا مختلفة جدًا حصل عليها الكوكب عبر تاريخه تعود إلى مليارات السنين، حيث تختلف أشكال الحياة المسيطرة على سطح الأرض".