اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الولايات المتحدة بالانحياز لمخططات الاحتلال واليمين الحاكم في إسرائيل وتنفيذ رغباته.
وشددت الوزرة -في بيان اليوم الأحد- أن واشنطن أصبحت مجرد أبواق دعاية لمصالح إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، في انتهاك فاضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة، وفي تمرد علني على مرتكزات النظام العالمي برمته.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر هذه المؤامرة الكبيرة، لافتة نظر المجتمع الدولي لخطورة ما تدبره إدارة ترامب وفريقه ضد الشعب، وتداعياته الكارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب وفريقه يواصلون وبطريقة ممنهجة ومقصودة تكرار مواقفهم وتصريحاتهم ومقولاتهم المعادية للشعب والتي تجحف بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، في محاولة لخلق رأي عام عالمي ونقاشات وجدل إقليمي ومحلي حولها بصفتها خطابًا سياسيًا جديدًا يعتمد على مرجعيات جديدة ومختلفة كليًا إن لم تكن متناقضة تمامًا مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وأضافت "يكرر السفير الأمريكي ديفيد فريدمان على سبيل المثال بمناسبة وبدون مناسبة مواقفه التي تعطي الحق لإسرائيل في بناء المستوطنات، لينبري مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات في الإعلام رافضا مصطلح المستوطنات ويسميها بـ"الأحياء" أو "المدن"، ويتفاخر علنا بأن ما تسمى خطة السلام الأمريكية لا تستخدم عبارة حل الدولتين تحت شعارات مزيفة وقلب للحقائق بحجة "الواقعية" لفرض الاعتراف بالتغييرات التي أحدثها الاحتلال على الأرض الفلسطينية كحقيقة يجب التسليم بها خاصة في مجال البناء الاستيطاني وتعميقه.
وتابعت قائلة: "جرينبلات يحاول إسقاط صفة الاحتلال عن إسرائيل من الثقافة السياسية الدولية ووعي المسئولين الدوليين، كمفاهيم جديدة لطالما رغبت إسرائيل في فرضها على السياق الدولي للأحداث وللتاريخ، في تناقض واضح مع القانون الدولي ومرتكزاته من قرارات أممية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة