فى مشهد غريب ومرعب، ألقت الشرطة الأمريكية فى ولاية تكساس على ديليسا كرايتون 47 عامًا بعدما تبين أنها أجبرت ابنتها على الحياة مع جثة متعفنة لجدتها لأمها لمدة 3 سنوات منذ 2016.
واكتشفت الشرطة، حسبما ذكرت صحيفة الديلى ميل البريطانية، بقايا عظمية متحللة داخل أحد الغرف فى المنزل يعتقد أنها تنتمي إلى والدتها ، جاكلين لويز كرايتون، وقال المحققون أن المرأة ، التى كانت تبلغ من العمر 71 عامًا وقت وفاتها ، تعرضت لسقوط فى غرفة نومها فى عام 2016 إلا أن ديليسا فشلت في مساعدتها حتى تركتها بضعة أيام على الأرض، إلى أن توفيت على أرض الغرفة.
ديليسيا
وقالت الشرطة ان كرايتون وابنتها التى كانت دون الخامسة عشرة من عمرها فى ذلك الوقت كانتا تعيشان في المنزل المكون من غرفتي نوم لمدة ثلاث سنوات مع الجثة، مما تسبب ذلك فى صدمة كبيرة للبنت الصغيرة، مشيرة إلى أن يؤدى إلى أمراض عقلية ونفسية تصيب البنت مع الكبر.
الشرطة تعاين المنزل
وتوجه الشرطة للأم اتهامات يمكن أن تؤدى بها إلى السجن ما بين عامين و 20 عامًا إلى جانب غرامة قدرها 10،000 دولار، فيما لا تزال تحقيقات الشرطة جارية حتى الأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة