عقد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اجتماعاً مع المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين ورئيس شركة وادى النيل وعدد من قيادات الشركة، لبحث ومتابعة سير العمل وما تم إنجازه فى مشروع فرع جامعة القاهرة الدولى والذى يقام بأرض الجامعة فى 6 أكتوبر على مساحة 575 فدانا بنظام البرامج الدولية كأول جامعة مصرية تقام بنظام البرامج.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الاجتماع ناقش ضرورة رفع معدلات الإنجاز فى المشروع واختصار البرنامج الزمنى للانتهاء من المرحلة الأولى من الفرع الدولى، كما تم الاتفاق على إعادة صياغة البرنامج الزمنى بحيث يتم الانتهاء من تنفيذ الإنشاءات الجديدة قبل المواعيد المقررة من قبل، بالإضافة إلي العمل بشكل متوازي بين الأعمال الإنشائية والأعمال الكهرومغناطيسية والتشطيبات في آن واحد لسرعة إنجاز المشروع.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن الفرع الدولى يعتمد على نظام الجيل الثالث من التعليم والشراكة مع عدد من الجامعات الأجنبية المرموقه لمنح شهادات ودرجات علمية مزدوجة ومشتركة، مشيرا إلي إنه تم وضع مخطط مشروع الجامعة الدولية، من حيث الإنشاءات والتجهيزات ليواكب احتياجات البرامج وسوق العمل الأقليمى والعالمى مع الحفاظ على الشكل الحضارى والمعمارى العريق لجامعة القاهرة.
وأوضح الدكتور الخشت، أنه وفقاً لمعدل الإنشاءات الحالي والتي تعدت 75% من الهيكل الخرسانى والمبانى فى مدة تنفيذية أقل من عام وتزيد عن المخطط لها بحوالى 15% كان من المتوقع الإنتهاء من الأعمال الإنشائية خلال شهر يونيو 2020 بعد توصيل المرافق. ولكننا نسعي للعمل بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة لضغط البرنامج الزمني لإنهاء المرحلة الأولى من المشروع في اسرع وقت ممكن، مشيرا إلي أن المرحلة الأولي تشمل المبنى الرئيسي والمباني الادارية ومبانى الأنشطة التعليمية والمدرجات ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، فضلا عن منطقة الملاعب الرياضية.
وأشار الدكتور الخشت، إلي أن البرامج الدراسية الدولية المشتركة مع كبري الجامعات العالمية جاهزة للتشغيل فور الإنتهاء من المرحلة الأولي لانشاء الفرع الدولي، ومن بينها برامج في علوم النانو تكنولوجي وعلوم الأرض، وعلوم القانون، والعلوم السياسية والاقتصادية، والعلوم المالية والادارية، والعلوم الهندسية، والعلوم الانسانية، والعلوم البيولوجية.
وشدد رئيس جامعة القاهرة علي أن الفرع الدولي يأتي في إطار سعي جامعة القاهرة الي التحول الي عصر جامعات الجيل الثالث وسيكون له دور كبير في الانتقال بالتعليم العالي نحو العولمة والتميز من خلال خلق برامج تربط التعليم بالبحث العلمي، والتصدي للمشكلات المحلية والقضايا العالمية عن طريق تقديم برامج تدعم قيم التطوير والابتكار والتنمية المستدامة، وربطها بالواقع، وتنمية فكر ريادة الأعمال لدي الطلاب.