على مر التاريخ يظهر الدور المركزى للمرأة فى مجتمعنا بشكل قيادى ناجح، وأصبح يساهم فى التقدم والاستقرار والتطور، وخلال الحرب العالمية الثانية عملت النساء كممرضات، وقدن الشاحنات، وبنين السفن حتى يتفرغ الرجال للقتال، وحتى وقتنا الحالى ما زلنا نرى النساء متميزات فى كل مجال يلتحقن به، وعلى الرغم من أن سوق العمل مقسم بين الجنسين إلا أن هناك بعض المهن أصبحت تحت سيطرة الرجال أو النساء بالتبادل، ونقدم إليكم مجالات متنوعة استطاعت فيها المرأة أن تثبت نفسها طبقا لموقع "ستايل كريزى".
التعليم:
نسبه النساء المشتغلات بهذه الوظيفة 76% فى الوقت الحاضر، وتشكل النساء نسبة كبيرة من المعلمين، ووفقًا لبيانات وزارة التعليم الأمريكية، فإن الاتجاهات الحالية فى مهنة التدريس تذهب إلى النساء.
خدمات رعاية الطفل:
نسبه النساء العاملات 94%، فعادة ما يذهب القدر الأكبر من هذه الوظيفة إلى السيدات، فمجال رعاية الأطفال فى المراكز لتلبية الاحتاجات الأساسية، وتكون الأصعب بالنسبة للرجال.
خدمات التوظيف:
نسبه النساء العاملات 72%، وفى عام 2016 وجد مكتب الولايات المتحددة الأمريكية لإحصاءات العمل أن 72% من مديرى الموارد البشرية كانوا من النساء، وفى عام 2017 ارتفع العدد إلى 86%.
الأطباء البيطريون:
نسبه عمل النساء فيها 55%، فهناك تغيير غير عادي في الطب البيطري حيث يتدخل عدد أكبر من النساء للقيام بهذا الدور، نظرًا لأن أصحاب الحيوانات الأليفة يريدون لأطفالهن أكثر من مجرد التطعيمات الأساسية، فقد زاد الطلب على الأطباء البيطريين والذين يعملون مع الحيوانات الأليفة في بيئة طبية بشكل كبير، ووفقًا للجمعية الأمريكية للطب البيطري، تبلغ النسبة الحالية 55٪ إناث و45٪ ذكور في السوق البيطرية.
عمال الخدمات الاجتماعية:
المحاسبون:
نسبة النساء العاملات بها 60%، فعلى الرغم من اعتباره تقليديًا مهنة يسيطرعليها الذكور، فقد تحولت المحاسبة على مر السنين لتصبح أكثر مساواة، ولكن هذا بالكاد اتجاه جديد في الواقع، يعود إلى عام 1983 عندما بدأت النساء في اكتساب مكانة في هذه المهنة.
الممرضون:
وفقا لمكتب الإحصاء الأمريكي فإن 92.3% من الممرضات المسجلات من الإناث، حيث حافظت التمريض على قيمتها ومكانتها باعتبارها واحدة من أكثر المهن التي تهيمن عليها الإناث هناك، ويشمل هذا الدور رعاية المرضى، ومعاملتهم تحت إشراف الأطباء، وتقديم المشورة للمرضى في الرعاية.