العديد من المفاجآت كشفتها أقوال الشهود حول الجرائم التى ارتكبها المتهمون بقضية "اقتحام الحدود"، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، ومن الشهود الذين استمعت لهم المحكمة اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان بأمن الدولة إبان أحداث يناير.
وفى جلسة 28 فبراير 2019، تحدث اللواء عادل عزب فى شهادته أمام المحكمة عن اجتماع خالد مشعل فى شهر نوفمبر من عام 2010 مع مستشار الرئيس الإيرانى، وتحدثوا تدريب عناصر من الحرس الثورى لاقتحام الحدود، وأن حركة حماس رفعت درجة الاستعداد من تعليمات من قيادات الإخوان، وسلم ــ مشعل ــ على أكبر مستشار الرئيس الإيرانى جوازات للدخول لمصر لتنفيذ الشق العسكرى داخل البلاد.
واستكمل الشاهد: فى عام 2005 اتفق "الشاطر" مع قيادات حماس والحرس الثورى الإيرانى فى لبنان على ترشيح مجموعة من الخبراء العسكريين الخاضعين لهم لوضع تصور تنفيذ الشق العسكرى من خطة اقتحام الحدود، ووضع خطة لتنفيذ الشق العسكرى للخطة على مرحلتين الأولى يتم تنفيذها وفق خطين متوازين وهما الجهاد المسلح والجهاد الشعبى لإرباك الأجهزة الأمنية.
وتابع: كانت هناك بروفا فى 2008 لاقتحام الحدود عن طريق تفجير 24 برميل من المتفجرات على طول 24 متر على الجدار الأسمنتى العازل بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية واستخدموا اللوادر فيها، ونزح 50 ألف عنصر فلسطينى وارتكبوا بعض العمليات العدائية ورفعوا الأعلام حماس وفلسطين على سنترال الشيخ زويد وبعض الأماكن، وفى هذا الوقت ضبط المتهم أيمن نوفل وبحوزته مجموعة من القنابل اليدوية، وانتقلت العمليات العدائية للقاهرة فى 2009 بالتنسيق بين حماس وعناصر الإخوان، وتم ضبط عناصر من حماس وجيش الإسلام بحوزتهم قنابل قبل تنفيذ عمليات عدائية بالقاهرة فى القضية 284 لسنة 2009، والتى حكم فيها على القيادى سامى شهاب القيادى بحزب الله.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة