تخلص طالب بالثانوية العامة، من حياته، اليوم، بعد رسوبه في امتحانات الثانوية العامة، بطلق ناري من طبنجة والده المرخصة بناحية المؤانسة التابعة لقرية سنجها بكفر صقر بالشرقية، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على "على ث إ" 19 سنة، مقيم بالمؤانسة بقرية "سنجها" كفر صقر، جثة هامدة داخل منزل أسرته بالقرية.
بالانتقال والفحص تبين أن الشاب طالب بالثانوية العامة، وأنه فور علمه بنتيجة الامتحان ورسوبه أخذ طبنجة نارية مرخصة، ملك والده، وصعد للغرفة العلوية وأطلق النار على نفسه ليموت منتحرًا، وتم التحفظ على الجثة، وجارى تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
ضغط الاهل
ربما من ضغط الاهالي علي ولادها وبناء مستقبل من مجرد احلام فالولد بيعيش معاهم فبيصدم بالنتيجة فينهار مع ضعف الايمان فللأسف بيحدث مالانتمناه ابدا لابنائنا ياريت يااحبابنا لاتضغطوا علي ابنائكم وتجعلوهم يشعروا بنهاية العالم ان لم يحققوا النجاح فيه امثلة عديدة لاناس فشلوا ولكن نجحوا في مجالات اخري وزاع صيتهم وصاروا من رجال الاعمال الناجحين
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
الانتحار لا يجرى إلا غرار ودفعا للفرار والمنتحر دائما شخصا هشا جبان
وهذه الهشاشة والضعف الشخصى لا يجرى بموجب ضغط عرضى يجرى من أب او أم محبى لولدها لانها سمة شخصية تتوطد فى الانسان من خلال طرائق التنشئة الترفية والتى دائما ما تكون طرفية لذا قلما وجد المنتحر من أبنا البسطاء او الكادحين لان حياة الكد واعتياد المعاناة تقوى فى نفوسهم العزائم والمنتحر دائما يفتقد للعزيمة والدين ما جاء إلا لتوطيد العزائم وتقويتها والنبى عرف الدين بأنه حسن الخلق والخلق عزيمة ( ولقد عهدنا الى آدم فنسى ولم نجد له عزما ) إلا أن آدم من الرسل المصطفين الأخيار أى من أصحاب العزم وكان فى فترة وفترة تنشئة وإعداد .. المنتحر جبن عن مواجهة استحقاقه فحتى لو افترضنا جدلا انه كان يستحق النجاح وجرى الرسوب خطأ فهو خطأ مقدر من الله تعالى وقدر الله لا يخطئ ولو استقبل رسوبه من هذا الوازع الايمانى ما أقدم على الانتحار بمثل هذا الاستهتار ..