قال مسؤولون إن الشرطة فى ولاية لويزيانا الأمريكية، تحقق فيما يُعتقد أنها جريمة قتل ناشطة بارزة فى مجال الحقوق المدنية ومؤسسة متحف التاريخ الأفريقى الأمريكى، التى عُثر على جثتها فى صندوق سيارتها فى مدينة باتون روج عاصمة الولاية.
وقالت السلطات إنها عثرت على رفات سادى روبرتس- جوزيف (75 عاما) بعد ظهر الجمعة على بعد نحو 4.8 كيلومتر قرب حرم جامعة سذرن ولكن لم يُعرف سبب وفاتها.
وقال السارجنت ليان مكنيلى من إدارة شرطة باتون روج عبر البريد الإلكترونى إن الشرطة تحركت بعد أن اتصل بها مجهول وأبلغها عن وجود جثة فى صندوق سيارة.
وامتنعت الشرطة عن إعطاء أى تفاصيل أخرى بشأن التحقيق على الرغم من أن رسالة نشرتها إدارة الشرطة على صفحتها على فيسبوك أوضحت أن السلطات تتعامل مع وفاة روبرتس جوزيف على أنها جريمة قتل.
وقالت الرسالة إن مفتشينا يعملون بشكل دؤوب من أجل تقديم الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب هذا العمل البشع للعدالة، وأشادت الرسالة بروبرتس جوزيف بوصفها "مدافعة عن السلام دون كلل فى المجتمع.
وقال شين إيفانز رئيس التحقيقات فى مكتب الطب الشرعى فى إيست باتون روج باريش إن تشريح جثة روبرتس جوزيف اليوم الاثنين سيحدد سبب وطريقة وفاتها. وقال إنه لا توجد أدلة مبدئية تشير إلى إنها انتحار أم حادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة