شاركت وزارة التخطيط ممثلة في وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، بورشة العمل الإقليمية لتدريب المدربين (TOT)، والتي جاءت تحت شعار "السياسات المتكاملة وترابط السياسات من أجل أهداف التنمية المستدامة في المنطقة الإفريقية"، وذلك استجابة لدعوة الأمم المتحدة للمشاركة بالورشة المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار يومين.
أكدت وزارة التخطيط، على حرصها على المشاركة بالورشة، والذى جاء فى إطار حِرص الدولة المصرية على المشاركة فى المحافل الدولية وتعزيز دورها الرائد فى القارة السمراء، لافتة إلى أن مصر تسعى لتأدية دورها بصفتها رئيسًا للاتحاد الأفريقي لهذا العام علي الوجه الأكمل.
وأضافت الوزارة، أن الورشة جاءت بهدف ترابط السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة الإفريقية وذلك بالعمل على تدريب مدربين لخلق قاعدة تدريب واسعة لنشر ثقافة التنمية المستدامة فى إفريقيا، ليكن هؤلاء المتدربين سفراء للتنمية فى بلدانهم الافريقية.
وأشارت إلى أهمية ورشة العمل هذه، والتى تتمثل فى دورها المأمول لتعزيز قدرات المسئولين الحكوميين وأصحاب المصلحة الوطنيين فى الستة دول الأفريقية المشاركة بالورشة والتى وقع الاختيار عليها، وذلك لتصميم وتنفيذ سياسات متكاملة وتنفيذ فكرة مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية وتحقيق الترابط والاتساق ما بين أجندة مصر 2030 وأجندة إفريقيا 2063 واستراتيجيات التنمية الوطنية المختلفة.
وأشارت الوزارة إلى تناول ورشة العمل رؤية مصر 2030، الحديث حول معالجة القضايا من خلال نموذج التنبؤ المستقبلى للسياسات العامة وسياسات التنمية إلى جانب توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات والتجربة المصرية فى هذا الشأن، كما شهدت الورشة إشادة واسعة من جانب فريق عمل الأمم المتحدة بالتجربة المصرية.
يشار إلى أن الفريق المصرى، قام بالمشاركة فى الاجتماع المقام على هامش الورشة، والمنعقد بهدف رغبة فريق عمل الأمم المتحدة لوضع نظام يجمع بين المستهدفات المختلفة للأجندات التنموية مثل أجندة 2030 و 2063 وكذا التزامات الدول وفق الاتفاقيات الدولية المختلفة، ومثل الجانب المصرى بالورشة الدكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، كما شارك بالورشة وفود من 6 دول أفريقية وقع الاختيار عليها، ضمت: مصر وإثيوبيا وليبيريا والسودان وتنزانيا وزامبيا.
جدير بالذكر أن الورشة تم تنظيمها بالتعاون بين معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) وإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابع للأمم المتحدة (UNDESA) شعبة أهداف التنمية المستدامة (DSDG)، وإدارة المؤسسات العامة والحكومة الرقمية (DPIDG) ومركز الخدمات الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.