يعتبر الملك الفرعونى سنفرو، مؤسس حكم الأسرة الرابعة، وأبو الفرعون الشهير خوفو، صاحب الهرم الاكبر، واحد من أعظم البنائين فى التاريخ الإنسانى، حيث قدم 4 أهرامات، كانوا لهم السبق فى ظهور الشكل الهرمى فى البناء فى التاريخ البشرى، حيث افتتحت أمس، وزارة الآثار، الهرم المنحنى، أحد الأبنية الهرمية التى بناها الملك الفرعونى السابق.
وسنفرو، مؤسس الأسرة الرابعة خلال عصرالدولة القديمة، تميز عهده بالتوسع في التجارة الخارجية، وإرسال الحملات التأديبية، وحملات التعدين، وتوصل مع مستشاره إمحتب إلى الشكل الكامل للهرم، حيث قام ببناء أهرامات عدة باقيه ليومنا هذا.
وبحسب كتاب " ملوك ورؤساء صنعوا تاريخا مصر" للمؤلف أميرعكاشة، حكم سنفرو من حوالى 2613 ق.م حتى 2589 ق.م، وسماه قدامى الإغرق "سوريس"، أما اسمه "سنفرو" يعنى "صانع الجمال".
ويزعم الكتاب أن سنفرو تزوج من حتب حرس، التى يعتقد أنها كانت ابنه الفرعون السابق له، هونى، وحماه ربما يكون أيضا والده حسب بعض المنظرين، وحسب تلك النظرية – على حد وصف الكاتب – أن حونى أنجب حتب حرس من زوجة ملكية، بينما أنجب سنفرو من جارية، ولذلك فكان زواج سنفرو هو جوازه إلى العرش.
ويرى الكتاب إلى أن أغلب الظن أن انتقال الحكم للأسرة الرابعة كان انتقالا سليما، فلقد تزوج سنفرو "ابن الملك حونى من زوجة فرعية (جارية) من ابنة زوجة مليكة صاحبة الحق فى وراثة العرش، وأسس الأسرة الرابعة، وهو ما أكدته المصادر الأدبية إذ ذكر أحد أدباء الدولة الوسطى فى نصوصه "وبعد أن توفى جلالة الملك جونى نصب جلالة الملك سنفرو باعتباره ملكا فاضلا فى هذه الدنيا كلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة