ماذا لو استخدمت مهمة أبولو للقمر بجهاز كمبيوتر حديث؟ سيناريو تخيلى

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 08:00 م
ماذا لو استخدمت مهمة أبولو للقمر بجهاز كمبيوتر حديث؟ سيناريو تخيلى رحلة ابولو
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان كمبيوتر أبولو 11 ذو إمكانيات محدودة جدا بالنسبة لما وصلنا له حاليا، لكن ماذا سيختلف لو كانت مهمة الهبوط على القمر تحتوى على أحدث أجهزة الكمبيوتر المتوفرة اليوم؟
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فى هذه الحالة، كان سيكون وقت تطوير البرمجيات أسرع بكثير، وذلك بسبب أدوات تطوير البرمجيات المتوفرة اليوم، فسيكون من الأسرع بكثير كتابة وتصحيح واختبار الشفرة المعقدة اللازمة لإيصال رجل إلى القمر.
 
وكانت واجهة المستخدم (تسمى Display Keyboard)، من نوع الآلة الحاسبة حيث كان يجب إدخال الأوامر باستخدام الرموز الرقمية، ولكن كان الأمر سيختلف مع وجود الكمبيوتر الحديث، حيث سيكون استخدام الواجهة أسهل كثيرًا، الأمر الذي قد يكون مهمًا في المواقف العصيبة. 
 
ومن المؤكد أنه لن يحتوى على لوحة مفاتيح، ولكنه سيستخدم أوامر التمرير السريع على شاشة تعمل باللمس، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، بسبب الحاجة إلى ارتداء القفازات، فقد تكون الواجهة من خلال الإيماءات أو حركة العين أو واجهة أخرى سهلة الاستخدام.
 
أما الأمر الوحيد الذى لن يكون مختلف هي سرعة الاتصال مع الأرض، فالوقت الفعلي الذي يستغرقه التواصل هو نفس الوقت الذي كان عليه في عام 1969، أي سرعة الضوء، مما يعني أن الرسالة تستغرق 1.26 ثانية للوصول من القمر إلى الأرض.
 
ولكن مع الملفات الكبيرة التي نرسلها الآن للحصول على صورة من مركبة فضائية إلى الأرض، سوف تستغرق وقتًا أطول نسبيًا مما كانت عليه في عام 1969، ومع ذلك، سيبدو أجمل بفضل التطورات في تكنولوجيا الكاميرات الحديثة.
 
أما عن أهم تغيير فهو أن أجهزة الكمبيوتر أصبحت الآن أكثر ذكاءًا، فلو دعمت المهمة بجهاز بمثل هذا التطور،  فكان الكمبيوتر يتمتع بمعلومات وذكاء أكثر من ذلك بكثير، وسيكون قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر بكثير مما تمكن كمبيوتر أبولو 11 من القيام بها.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة