فى تركيا وبأموال قطرية، يجلس إعلاميو الإخوان عبر شاشات اسطنبول يحرضون ضد الدولة المصرية رافعين شعارات "تحيا قطر وتحيا تركيا"، ويتشدقون بكلمات أخلاقية بينما خلف الشاشات يرتكبون الفضائح، فقد تورطوا أعمال تنافى الأخلاق، فبدءا من التحرش بالمذيعات بتلك القنوات، إلى نشر تسريبات تكشف التعدى على بعض المذيعات، إلى جانب تسريبات أخرى توضح كيف يدير القائمين على تلك القنوات الإخوانية هذه المنابر لصالحهم، إذ يحصلون على نسيب الأسد من كعكة التمويلات ويمنحون العاملين معهم الفتات.
صفية سرى.. حكاية إعلامية إخوانية انضربت داخل أروقة إعلام الجماعة
صفية سرى
إحدى تلك الفضائح كشفتها منذ شهور إحدى المذيعات التى كانت تعمل فى أحد أبواقهم الإعلامية فى تركيا، حيث إن المذيعة السابقة فى قناتى الشرق ووطن الإخوانيتين صفية سرى، كشفت عن الجرائم التى وقعت ضدها من هؤلاء، فذكرت انها تعرضت للخطف والضرب أثناء فترة عملها فى قناة الشرق، ولم يساندها أحد من الموجودين فى تركيا، سواء من الإخوان أو الإسلاميين، وأن هذا الأمر خطط ودبر لها من داخل هذه القناة.
وقالت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "يسألون ويندهشون وفى نهاية الأمر يلمحون أنى من فريق "الشيطان الأخرس" الساكت عن الحق تماما، فقط أسألكم عن ماذا تريدونى أن أتحدث؟.. عن جريمة خطفى وضربى أثناء عملى بقناة الشرق ولم يساندنى "بنى آدم واحد"، من إدارة هذه القناة ولا من المعارضة الموجودة فى إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلامييها و6 إبريلها، باستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة، ولاعزاء للرجال، وكلكم صمتم صمت الحملان، ووقتها بلعت ألمى، وصمت من أجل وهم الحفاظ على "المشهد".
وتابعت: "أم أتحدث عن دفعى ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق فى ظل الإدارة السابقة، والتى جنوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات، بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة، وأبطال المسرحية مازالوا يبيعون الوهم للناس، ولكن بطبعات مختلفة وعندما اعترضت بجملة "مش هاطلع على الشاشة ألم نقوط" دفعت الثمن بوقف برنامجى، والتضييق على فى عملى ورزقى، وصمت من أجل الخديعة التى خدعنا بها جميعاً؟
زيف الإخوان يظهر فى قناة الوطن الإخوانية
وواصلت كشف زيف الإخوان: "أتحدث عن مستحقاتى المادية عند قناتهم "وطن" الإخوانية التى فصلت منها بلا أدنى أخلاق، إرضاء لفاسد سيدور الزمان ويعلم القاصى والدانى قدر فساده، وخلال 3 سنوات حاربونى فى لقمة عيشى، ولم أحصل إلا على جزء من مستحقاتى، وأنا الفتاة التى فصلوها وحاربوها فى رسالتها وحتى رزقها وحرموا العمل عليها حتى مستحقاتها يماطلون فيها بكل خسه بلا رجولة ولا دين ولا ضمير ولا إنسانية، ولا حد أدنى من الشرف وطبعا حقى الأدبى ديس بالنعال".
وشنت المذيعة السابقة هجوما حادا على الجماعة وقاداتها قائلة: "أتحدث عن "الغباء" أم "الفساد" أم "الاهمال " أم "الاستعباط" أم "التواطؤ " أم "السفالة "أم "الوقاحة" أم "انعدام الشرف والضمير" أم عن العصابات التى استباحت كل الحرمات باسم الحرية، أتحدث عن أموال الفقراء التى ابتلعوها فى بطونهم باسم الدفاع عن الحرية وهم أول مغتصبيها، أم الملايين التى ينعمون بها الآن فى كل مكان، فى قصورهم وسياراتهم وجنسيات اشتروها، وضمير باعوه، أم أموال اليتامى والأرامل والمعتقلين التى تضيع فى كروش الوسطاء العفنة؟.. ولكن فى النهاية صمتى ذهب بلا ثمن، قولوا لى فى ماذا تريدونى أن أتحدث وقد تحول الفرسان أو من كنا نظنهم كذلك إلى ضفادغ لا فائدة إلا فى مزيد من النقيق حتى "نقيقها" فاشل وسمج.
تسريب صوتى يفضح أيمن نور
وخلال أزمة طرد العاملين بقناة الشرق الإخوانية، فى أبريل 2018 خرجت العديد من الأسرار والفضائح حيث خرج حينها العاملون المطرودون ليفضحوا أساليب أيمن نور فى طريق إدارته للفضائية، مؤكدين أنه يدير القناة كأنها عزبة مملوكة له، حيث نشر العاملون بالقناة تسريبا صوتيا حينها لأيمن نور وهو يوجه فى القناة بنشر أخبار تخصه، مؤكدين أيمن نور يلعب على كل الأوتار لتحقيق مكاسب شخصية، والحصول على أكبر نسبة من التمويلات التى تأتى للقناة، وقالوا فى بيان مقتضب، مصحوبا بالتسجيل الصوتى لأيمن نور: "تسريب بصوت أيمن نور يوضح كيف تدار قناة الشرق كعزبة خاصة له حيث يطلب من قسم العاجل فى قطاع الأخبار داخل قناة الشرق وضع أخباره الخاصة به"، مؤكدين أن ما يفعله أيمن نور مهزلة.
رسالة تكشف فضائح التحرش الجنسى داخل إعلام الإخوان
إحدى الرسائل التى نشرت الرسالة التى نشرت عبر صفحة تدعى "رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج"، فى أبريل 2018، كشفت أن العاملين فى قناة الشرق كانوا يطالبون منذ فترة طويلة بمساواتهم فى الرواتب بقناة مكملين، مؤكدة على أن أكثر 70% من الموظفين يعيشون تحت الحد الأدنى وأغلبهم غارق فى الديون وكلهم يعملون فى أشغال أخرى بعد مواعيد العمل ليغطون أبسط احتياجاتهم.
الرسالة كشفت ملف اتهامات أيمن نور بالتورط فى فضائح تحرش جنسى مع عدد من العاملات فى القناة وقالت نصا: "هذه طامة كبرى وتشعرنا جميعا بالخزى والعار، أيمن نور يتحرش بالمؤلفات بالقول وبالفعل، ويستغل الفقيرات منهن ويلوح لها بالأموال والترقى فى القناة لتستجيب، بعضهن يستجبن فيأخذهن معه إلى بيته فى سيارته أمام الجميع ودون خجل، ويباشر مغازلتها والتحرش بها أمام الموظفين وفى غرفة الإعداد، وعلينا إذا أردنا أن نأكل عيش أن نرى ذلك ونسكت عليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة