اختتم المجلس القومى لسلامة النقل تحقيقه بعد عامين، للكشف عن الأسباب المحتملة التى أدت لحادث حافلة ذاتية القيادة فى لاس فيجاس والذى حدث بعد ساعة واحدة فقط من تجربتها عام 2017.
ووفقا لتقرير نشره موقع "انجادجيت"، السبب الأول للحادث هو أن الشاحنة التى اصطدمت بالحافلة لم تتوقف عندما كان من المفترض لها أن تقف، أما السبب الثانى هو أن الشخص الذى يتواجد فى الحافلة ذاتية القيادة لم يكن لديه سهولة الوصول إلى جهاز التحكم اليدوى.
وأشار المحققون إلى أن سائق الشاحنة اعتقد أن الحافلة ستتوقف على مسافة مناسبة من الشاحنة، وبالفعل بدأت الحافلة فى التباطؤ عندما كانت على بعد 98.4 قدم إلا أنه لم يتم برمجته للتوقف حتى يبعد 9.8 قدم فقط عن العقبات، وضرب سائق الحافلة زر إيقاف الطوارئ عندما كان على بعد 10.2 متر من الشاحنة ولكنه لم يكن كافيا لمنع وقوع الحادث.
وقال المحققون: "اختار المصاحبين للحافلة استخدام الطريقة اليدوية لتجنب وقوع الحادث لكنهم لم يتمكنوا من الوصول بسهولة إلى جهاز التحكم المحمول باليد، حيث تعمل الحافلات المستقلة فى لاس فيجاس عن طريق برمجة محددة قبل وصولها إلى العقبات ولكن يمكن للسائقين استخدام جهاز التحكم اليدوى إذا احتاج الأمر لذلك.
وبعد وقوع الحادث بدأت المطالبة بقرب وحدة التحكم اليدوية من السائق لتجنب حدوث ذلك مرة أخرى، وأوضح المجلس القومى لسلامة النقل أنها عادة لا تحقق فى حوادث الاصطدام الطفيفة، ولكن اشتراك مركبة آلية يستدعى نظرة فاحصة لتجنب الحادث الكبير منها.
ويذكر أنه فى عام 2017، واجهت خدمة النقل ذاتية القيادة فى لاس فيجاس تصادما بسيطا لحافلة بعد ساعة واحدة فقط من تجربتها التى استمرت لمدة عام، ورغم أن الحادث كان بسيطا ولم يصيب فيه أحد باذى فإن حقيقة تورط سيارة فى الحادث دفع المجلس القومى لسلامة النقل لبدء التحقيق.
