ارتبط بها ارتباطا كبيرا ، ووضع صورها فى كل أركان المنزل حتى على الأرائك ، كان لا يترك مجالا إلا ويتحدث عنها وعن دورها فى حياته ويدعو لها بالشفاء من رحلة مرض طويلة.
هكذا كانت علاقة الفنان الكبير رشوان توفيق بزوجته التى رحلت عن عالمنا مؤخرا وهكذا تحدث عنها فى حواره معنا قبل وفاتها قائلا :" هى دعوة أمى الصالحة ونسخة منها فى الطباع والأخلاق وارتبطت بها منذ كان عمرها 17 عاما "
وأشار الفنان الكبير والد المذيعة هبة رشوان توفيق إلى أنه تزوج وهو طالب بمعهد الفنون المسرحية: " كانت زوجتى تزور شقيقتها التى تسكن إلى جوارنا ولفت انتباهى جمالها وهدوءها وشخصيتها فتزوجنا فى بيت والدى وكنت طالبا فى المعهد وكان عمرها 17 عاما وأنجبت ابنى توفيق وأنا طالب"
وتابع الحديث عن مشوار كفاحهما فى الحياة والفن :" زوجتى شالتنى وأنا طالب ومفلس وتحملت معى كل الصعاب التى واجهتها ، وعاشت معى على الحلوة والمرة وعمرها مااشتكت"
وأضاف :" كنا نعيش فى بيت والدى حتى تخرجت عام 1960، لكن ربنا تولى جيلى من الفنانين برحمته ، وتم تعيينى أنا وزملائى فى أول يوم لافتتاح التلفزيون مساعدو إخراج وكان يوافق ذكرى ثورة 23 يوليو 1960 ، ثم توالت اعمالى التلفزيونية والسينمائية وربنا أكرمنى من أجلها"
وتوفت زوجة الفنان الكبير رشوان توفيق اليوم بعد صراع مع المرض ولكن بالتأكيد فإنها رحلت بجسدها ولكن ستبقى فى قلب زوجها الذى أحبها حبا كبيرا دام وسسيتمر حتى أخر العمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة