ذكر موقع مباشر قطر، أنه منذ بدء المقاطعة العربية للنظام القطرى فى يونيو 2017، اختار تميم بن حمد أن يرتمى فى أحضان النظام الإيرانى، بعدما ضاقت عليه الأرض بما رحبت، خاصة بعدما فقد علاقاته مع محيطه العربى، وقرر أن يتجه نحو أعداء الأمن القومى العربي، فمن تركيا إلى إيران، لا يزال تميم بن حمد يتخبط، بحثًا عن طوق نجاة ينقذه من الأزمة التى صنعها بيده، لكن بدلا من إنقاذه، يعيش تميم اليوم واقعًا مريرًا مع حليفه الإيرانى.
وأضاف الموقع فى تقرير له بالفيديو على وقع السياسات المتهورة التى تبناها تميم بن حمد، أصبح الاقتصاد القطرى يعيش أزمة واسعة، وتراجعت مؤشرات الأداء، الأمر الذى دفع تميم بن حمد للتوجه نحو طهران من أجل إنقاذ الاقتصاد القطرى من مأزقه، لكن كيف يستطيع ملالى إيران إنقاذ تميم بن حمد، بينما هم غارقون فى العقوبات الأمريكية، التى تسببت فيها سياسات إيران العدوانية ومخالفتها الاتفاقيات الدولية .
وتابع أن الواقع يؤكد أن ما تملكه إيران لا يمكن أن يسهم فى تحقيق النقلة التى يحتاج إليها الاقتصاد القطرى، خاصة أن طهران تتعرض لعقوبات واسعة من قِبل واشنطن، وهو ما يجعل حركتها الاقتصادية والتجارية مُقيدة باشتراطات عدة، ولعل هذا ما يفسر فشل التحالف بين الدوحة وطهران خلال السنوات الماضية .
وأكد الموقع إيران التى يأمل تميم بن حمد فى أن تكون طوق نجاة لمأزقه السياسى، والعزلة الدولية التى يعيشها، لا يمكنها أن تقدم شيئا إلى تميم بن حمد، فالأوضاع الراهنة التى تمر بها تستدعى السعى لإنقاذ نفسها من تبعات الأزمة مع الدول الكبرى بسبب نشاطها النووى، لذا على تميم بن حمد أن يبحث عن مُنقذ آخر له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة