التزمت السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب فى ظل حالة الجدل الشديد التى أثارتها تغريدة لزوجها دونالد ترامب يطالب فيها أربعة عضوات ديمقراطيات بالكونجرس بالعودة من حيث أتين.
وقالت شبكة "سى إن إن" إن ميلانيا ترامب هى ثانى سيدة أولى للولايات المتحدة لم تولد فى أمريكا. وكانت الأولى هى لويزا أدمز التى ولدت فى إنجلترا. إلا أنها تظل صامتة بعد تغريدة زوجها العنصرية التى تعبر عن كراهية للأجانب، والتى استهدف فيها أربعة نائبات بالكونجرس من غير البيض.
وكان ترامب قد أشار ضمنا إلى أن النائبات إلهان عمر ورشيدة طليب وألكسندريا أوكازيو كورتز وأيانا بريلى لم تولدن كمواطنات أمريكيات.
وقد ولدت كل من أكازيو كورتز وطليب وبريسلى كمواطنات أمريكيات، بينما ولدت عمر فى الصومال وهاجرت إلى الولايات المتحدة عندما كانت صغيرة وأصبحت مواطنة أمريكية فى عام 2000 عندما كان عمرها 17 عاما.
وتعد هذه القضية واحدة من القضايا التى تختلف فيها ميلانيا صراحة مع سياسات زوجها. وسبق أن صرحت فى مقابلة بعد أربع أشهر من زيارتها لمنشآت الحدود فى تكساس وأريزونا العام الماضى إنه من غير المقبول بالنسبة لها أن ترى الاطفال يتم فصلهم عن ذويهم. وقالت إنها تختلف مع ترامب وهو يعلم ذلك.
ولم ترد ستيفانى جريشام، المتحدثة باسم البيت الأبيض والمتحدثة باسم ميلانيا أيضا، على طلب من "سى إن إن" لتعلق ميلانيا على تصريحات زوجها.
جدير بالذكر أن ميلانيا ولدت فى سلوفينيا، التى كانت جزءا من يوغسلافيا قبل أن تحصل على استقلالها عام 1991 عندما كانت ميلانيا صاحبة 21 عاما فى نفس لوقت الذى غادرت فيها بلادها للعمل كعارضة أزياء فى فرنسا وإيطاليا.