نجح المدرب الوطنى فى كسب التحدى بالنسخة الـ32 من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى مصر، بعدما تمكن أليو سيسيه وجمال بلماضى من قيادة منتخبي السنغال والجزائر للصعود إلى المباراة النهائية.
ويلتقى منتخب الجزائر مع السنغال فى التاسعة مساء بعد غد الجمعة بإستاد القاهرة فى نهائى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
ويعد هذا النهائى الخامس فى بطولة كأس الأمم الأفريقية الذى يجمع بين مدربين محليين، حسبما ذكر الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف".
وأضاف "فى 1962 حققت المضيفة إثيوبيا بقيادة الأسطورة يدينكاتشو تيسيما لقبها الأول (والوحيد حتى الآن) فى كأس الأمم الأفريقية بالفوز على مصر 4-2 فى النهائى. وكان يدرب الفراعنة فى هذا الوقت الثنائى محمد الجندى وحنفى بسطان".
وتابع "غانا فازت بنسخة 1965 بالفوز على المضيفة تونس في النهائي 3-2، مدرب النجوم السوداء تشارلز جيامفي حقق لقبه الثاني توالياً في كأس الأمم الأفريقية وقتها بالتغلب على نظيره التونسي مختار بن ناصف في المباراة النهائية، غاني آخر هو فريد أوسام دودو قاد النجوم السوداء للتتويج بلقب 1978 في ملعبها، بالفوز على أوغندا بقيادة مدربها التاريخي بيتر أوكي 2-0 في النهائى".
واختتم "الكاف" تقريره قائلاً، "وفي 1998 أصبح المصري محمود الجوهري هو أول رجل يحقق لقب كأس الأمم الأفريقية كلاعب (1959) ومدرب، الجوهري قاد الفراعنة للفوز بلقبهم الرابع وقتها في بوركينا فاسو، بالفوز 2-0 في النهائي على جنوب أفريقيا بقيادة الرمز المحلي هناك جومو سونو".
وشارك فى البطولة 14 مدرباً أجنبياً و10 مدربين وطنيين، وتتصدر مصر وفرنسا قائمة الدول التى حقق مدربوها اللقب الأفريقى عبر تاريخه، بعدما نجح حسن شحاتة فى الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية "3 مرات" مع المنتخب الوطنى أعوام 2006، 2008، 2019، بينما حصد الثنائى مراد فهمى ومحمود الجوهرى اللقب "مرة واحدة" عامى 1957 و1998.
وتملك فرنسا "5 ألقاب" أيضاً فى عدد مرات الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية على صعيد المدربين، بعدما حصل هيرفى رينارد المدير الفنى الحالى لمنتخب المغرب على اللقب القارى "مرتين" مع منتخبى زامبيا وكوت ديفوار عامى 2012، و2015، بجانب روجيه لومير الذى حصل على بطولة كأس الأمم مع منتخب تونس عام 2004، وكلود لوروا الذى أهدى الكاميرون ثانى لقب قارى لها، في نسخة المغرب 1988، وبيير لوشانتر الذى منتخب الكاميرون إلى الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا عام 2000.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة