تجار: تكلفة مخاطر الحرب تهبط بمبيعات وقود السفن بالإمارات لصالح سنغافورة

الأربعاء، 17 يوليو 2019 03:27 م
تجار: تكلفة مخاطر الحرب تهبط بمبيعات وقود السفن بالإمارات لصالح سنغافورة نفط - ارشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر تجارية إن شركات الشحن تحاول تقليص الوقت الذى تقضيه سفنها فى الشرق الأوسط بعدما أدت هجمات على ناقلات نفط إلى رفع تكلفة التأمين وتقليص مشتريات وقود السفن من الفجيرة وهى مركز لتموين السفن فى الإمارات العربية المتحدة.

 

وعوضا عن ذلك، تتحول الشركات بصفة أساسية إلى سنغافورة أكبر مركز لإعادة التزود بالوقود فى العالم لشراء وقود السفن بينما يتحول البعض لموانئ أصغر مثل الهند وسريلانكا، بحسب المصادر.

 

وقالت ثلاثة مصادر إن تكلفة زيت الوقود العالى الكبريت بنسبة لزوجة 380 سنتى ستوك فى الفجيرة نزلت من علاوة بين خمسة وعشرة دولارات فى المتوسط فوق سنغافورة فى مايو أيار إلى خصم بين 30 و70 دولارا خلال الأسبوعين الأخيرين.

 

وقال متعامل فى وقود السفن بسنغافورة يعمل لدى شركة كبيرة لتجارة السلع الأولية "خصم 50 دولارا للطن عن سنغافورة؟ رخيص جدا، إذا ما استطعت تغطية علاوة المخاطر المرتبطة بالحرب".

 

ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها بسبب سياسات الشركات.

 

أدت سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط منذ مايو أيار فى محيط خليج هرمز وخليج عمان إلى ارتفاع تكلفة التأمين من مخاطر الحرب ودفع شركات الشحن لتقليص الوقت الذى تقضيه سفنها فى المنطقة لأقل زمن ممكن.

 

وقال متعامل فى سنغافورة "ثمة دلائل واضحة على تجنب السفن للفجيرة، ويؤدى ذلك لزيادة الطلب فى سنغافورة".

 

ويدفع مالكو السفن تأمينا سنويا من المخاطر فضلا عن علاوة إضافية عند دخول مناطق عالية المخاطر.

 

وتحسب هذه العلاوات المنفصلة على حسب قيمة السفينة ولمدة سبعة أيام.

 

وحددت شركات التأمين على السفن العلاوة الإضافية لمدة سبعة أيام عند نحو 0.35 % مقارنة مع 0.5 % قبل أسبوعين. وهذا يعنى تكلفة إضافية تصل إلى مئة ألف دولار للسفينة العملاقة خلال رحلة مدتها سبعة أيام.

 

وقال مسؤول تنفيذى بإحدى شركات سمسرة السفن فى سنغافورة "علاوة مخاطر الحرب هذه كابوس.. يتم اتخاذ القرار لكل حالة على حدة.. ولكل صفقة ظروفها وعلى أساسها تسير الأمور".

 

وساهمت زيادة الطلب على وقود السفن فى سنغافورة فى ارتفاع علاوات سوق زيت الوقود فى آسيا إلى مستويات عالية قياسية الأسبوع الماضي، فيما يعانى الموردون فى سنغافورة من شح فى المخزونات.

 

وتراجعت مخزونات زيت الوقود فى سنغافورة منذ مايو مع تقليص موردى زيت الوقود مخزوناتهم من زيت الوقود العالى الكبريت قبل التحول لأنواع تحتوى على نسبة كبريت أقل بموجب قواعد عالمية لوقود السفن من المقرر البدء فى تطبيقها العام المقبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة