يشهد شاطئ غرب مدينة العريش بشمال سيناء كل يوم قبيل فترة الغروب، وصول أعداد من الأهالي للاستمتاع بمياه البحر لحظة الغروب فى منطقة تفضلها الأسر لخصوصيتها وهدوئها، فضلا عن توفر أماكن للمبيت والإقامة فى شاليها بدرجات متفاوتة فى تقديم الخدمة على الشاطئ الذى يطلق عليه اسم " ظلال النخيل " .
قال "عبدالهادى حسين"، أحد الأهالى، إنه برفقة أسرته المكونة من زوجته و3 أطفال يفضلون بين الحين والآخر هذه المنطقة التى يتميز فيها الشاطئ بالهدوء التام والبعد عن ضجيج الباعة وحركة المصطافين، حيث لا يعزل الشاليهات عن البحر سوى رمال الشاطئ، وكل أسرة تحضر وبرفقتها خيامها وشماسيها، ويقبل الأهالى على المكان عصرا، ويبقون فى البحر حتى بعد غروب الشمس لما لها من ميزة طبيعية خاصة لا تتوفر بأى مكان آخر على شاطئ العريش.
وتابع قائلا: "إنهم على الشاطئ يطمئنون على أطفالهم، و يجدونها فرصة للهرب من كل ضجيج وأعباء الحياة اليومية".
وأضاف "سامى عبدالرحمن "، الطالب بكلية التربية بالعريش، أنه حتى الشباب فى مجموعاتهم للخروج للبحر يفضلون هذا المكان، الذى لا يكلفهم الوصول اليه سوى أجرة المواصلات العادية التى لا تتجاوز 3 جنيهات بالسرفيس، و10 جنيهات بالتاكسى المخصوص، وينصبون خياما مغلقة للحفاظ على خصوصية الأسر من حولهم.
وأكدت "سعاد سليمان" أحد المواطنين، أن المكان يتميز بالهدوء، لذلك تقضل قضاء كل يوم جمعة فترة المساء مع أحفادها على الشاطئ، واحيانا يستأجرون شاليهات فى المكان بأسعار تتراواح ما بين 200 إلى 300 جنيها فى الليلة الواحدة.
وقال "أحمد محمود"، من شباب مدينة العريش العاملين فى مجال الخدمات السياحية على الشاطئ، إن الشاطئ غرب العريش، مساحة ممتدة تحاذيها الشاليهات وقرى سياحية وهو شاطئ مجانى وبعض الأماكن تتوفر بها كافيها وحمامات سباحة تقدم فيها خدمات سياحية مميزة.
أضاف أنه يعتبر المكان من أهم الأماكن التى لابد اأن يزورها كل قادم للعريش للاستمتاع بفصل الصيف على شاطئها، خصوصا الأسر والمجموعات الشبابية، والرحلات .