فى ظل الدعم القطرى التركى المتواصل لحكومةِ "فايز السراج" رئيس حكومة الوفاقِ الوطنى الليبى ومليشياتهِ المسلحةِ التى تعمل جاهدةً على عرقلة مسيرة الجيش الوطنى الليبى لتحرير طرابلس، طالبِ عمداء ومشايخ وأعيان برقة فى ليبيا من بعثة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بسحب الاعتراف من حكومةِ الوفاقِ غير الدستورية .
قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه شيوخ قبائل المنطقة الشرقيةِ، أكد وا فى بيانٍ مشترك فى وقت سابق من الشهر الجارى،أكدوا خلاله وقوفهم خلف قوات الجيش الليبى والمستشار "عقيلة صالح" رئيس مجلس النواب الليبى فى إعلانِ حالة النفير والتعبئةِ العامةِ ومعركةِ تحرير العاصمةِ من المليشيات الإرهابيةِ، مجددين عدم اعترافِهم بما يسمى الهيئة "البرقاوية" التى أعلنت عن نفسِها إعلامياً فقط دون أى وجود لها على الأرضِ وفى ظروفِ مشبوهةِ، مُشيدينَ بدورِ المؤسسة العسكريةِ الليبية ورجال الأمن لتحريرِ البلاد من تنظيم"داعش" وجماعةُ الإخوان الإرهابية وفلولهم فى درنة وبنغازى والهلال النفطي.
وأشار تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن هذه الجماعات تخلت عن عشائرها وتحالفت مع الأجنبى وقبلت العمل مع الجماعات المتطرفة التى تهدف لتمزيق الأمةِ، ونشر بذور الفتنة فى ليبيا واستمرار الأزمةِ، وهذه الجماعات قامت بفتحِ جسور جوية وبحرية لنقل السلاح والإرهابيين من سوريا والعراق بمنهجية تركية وقطرية، فى محاولة لإنقاذ مشروع الإخوان المفسدين فى ليبيا بعد هزيمتِهم بمدن برقة، مشددين على أن الجيش الليبى مؤسسة وطنية شرعية محترفة، وأن تحركه لتحريرِ طرابلس قرار سيادى تدعمه القبائل بكل قوة .
وفى السياق ذاته أكد تقرير لقناة المعارضة القطرية، أنه على الرغم من المحاولات القطرية للزج بدولة الإمارات العربية المتحدة فى واقعة العثور على صواريخ "جافلين" الأمريكية فى مدينة غريان جنوب العاصمة الليبية، كشف موقع "أفريكاإنتليجنس"، المقرب من أجهزة المخابرات الغربية، عن أدلة جديدة تثبت تورط قطر بالتنسيق مع حكومة الإخوانى فايز السراج، بإعطائه صواريخ "جافلين" الأمريكية لعرقلة مسيرة الجيش الليبى فى معركته لتطهير طرابلس من أيدى المليشيات الإرهابية التى تدعمها قطر وتركيا.
وتابع:"الموقع فضح المحاولات التى تبنتها أبواق الحمدين بالزج باسم الإمارات فى مزاعم العثور على تلك الصواريخ بالمدينة الليبية والادعاء بتزويد الجيش الوطنى الليبى بها، مشيرًا إلى العلاقة المشبوهة التى تجمع فايز السراج ومايكل سولمان، الشريك فى شركة ميركورى للشؤون العامة للضغط، والذى يعمل فى الوقت نفسه كبيرًا لمستشارى السيناتور الأمريكى روبرت منينديز، الذى طالب بدوره بفتح تحقيق حول واقعة هذه الصواريخ".
وشدد التقرير على أن "السراج"، تعاقد مع الشركة التى تعمل فى مجال العلاقات العامة بهدف محاولة تغيير الموقف الأمريكى من الجيش الوطنى الليبي، وتحويل الموقف لصالحه ولصالح مليشياته المدعومين من قطر وتركيا، مشدداً على أن مليشيا "السراج" كانت قد ارتكبت جرائم حرب فى غريان، حيث اقتحمت المدينة بغطاء جوى تركى وقتلت العشرات من مصابى الجيش الليبي، بمشاركة مرتزقة تشاديين،وعقب تنفيذ جريمتها، اتهمت حكومة الوفاق فى طرابلس الجيش الليبى بقصف مراكز إيواء المهاجرين فى تاجوراء، للتغطية على أحداث "غريان".